عادي

بدعم من كارداشيان وإيلون ماسك.. المغني كانيي ويست يتخلى عن ترامب

18:27 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن مغني الراب الأمريكي، كانيي ويست، في مقابلة نشرت، الأربعاء، تخليه عن دعم الرئيس دونالد ترامب، في المقابل شكّك بقدرة المرشّح الديمقراطي، جو بايدن، على توحيد أصوات الناخبين السود.
واعترف ويست في المقابلة التي أجرتها معه مجلة فوربس عبر الهاتف بتخلّفه عن الموعد النهائي لتسجيل ترشّحه في العديد من الولايات، لكنّه قال: إنّه سيتخذ قراره النهائي بشأن خوض غمار السباق الرئاسي في الأيام الثلاثين المُقبلة، وبشأن طموحاته الرئاسية قال ويست: نحن نناقش هذا الأمر مُنذ سنوات، مشيراً إلى داعمين اثنين رئيسيين هما زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ويست، ورجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك.
وكان ويست قد أثار، السبت، دهشة الأمريكيين بإعلانه في تغريدة على «تويتر» عزمه على منافسة ترامب، قبل أربعة أشهر من انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وقال المغني الملياردير لفوربس: لنرى إن كان التعيين سيكون في عام 2020 أو في 2024، لأن الله هو من يعيّن الرئيس، مضيفاً: إذا فزت في عام 2020، فسيكون ذلك تعييناً من الله.
ولم يقدّم المغني الأمريكي، أي تفاصيل حول حملته، لكنّ نجم الهيب هوب الذي ارتدى في السابق قبعة حمراء كتب عليها شعار حملة الملياردير الجمهوري «لنجعل أمريكا عظيمة مجدّداً» خلال لقاء مع ترامب في البيت الأبيض عام 2018، أعلن أنّه لم يعد يدعم الرئيس، قائلاً: لقد خلعت القبعة الحمراء في لحظة إجرائي هذه المقابلة، لافتاً إلى أنّه سيكون مرشّح حزب جديد هو «بيرثداي بارتي» (حزب عيد الميلاد).
وفي المقابلة تجنّب ويست البالغ من العمر 43 عاماً إلى حدّ بعيد انتقاد ترامب، باستثناء ردّه على الاحتجاجات ضدّ العنصرية التي هزّت الولايات المتحدة ولا تزال، ما أثار الشكوك بأن ترشّحه مجرّد حيلة للتأثير على بايدن، وأضاف: اعتبار أصوات السود ديمقراطية هو شكل من أشكال العنصرية وسيادة العرق الأبيض، موضحاً أنه يشعر بالارتياح لاجتذابه أصوات الأمريكيين من أصل إفريقي من «بايدن».

وبشأن نظرته لفيروس كورونا، قال ويست، الذي كشف أنه أصيب في فبراير/شباط الماضي بالوباء، إنّه يبقى حذراً من اللقاحات كحلّ للفيروس، لأنّها أدّت إلى شلل «العديد» من الأطفال، وهي نظرية يعارضها الكثير من الخبراء الصحيين الذين يعتبرون اللقاحات آمنة جداً.

وأشار مراقبون، إلى إن الناخبين بإمكانهم الاقتراع لكانيي ويست في بعض الولايات، حتى وإن لم يكن اسمه مدرجاً على قائمة المرشحين، ما يؤدي إلى الإضرار ببايدن، خاصة في الولايات المتأرجحة، حيث فاز ترامب بفارق ضئيل عام 2016، لكنه الآن متخلف عن المرشح الديمقراطي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"