عادي

198 متعافياً.. 179 إصابة جديدة بـ«كورونا» ولا وَفَيات

23:47 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: عماد الدين خليل

أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن أرقام ومستجدات الحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» في الدولة، مشيراً إلى أن عدد الفحوص اليومية الجديدة بلغ 58953، كشفت 179 إصابة جديدة، تتلقى الرعاية اللازمة، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 62704.
كما أعلن تسجيل 198متعافياً جديداً، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 56766، في حين لم تسجل أي وفاة. لافتاً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في الوقت الحالي 5581.
وأوضح أن اللقاحات وسيلة فعالة للتصدي لأي جائحة، مؤكداً أن دولة الإمارات كانت سباقة في العالم في البدء في البحوث والدراسات الهادفة إلى تطوير لقاح آمن وفعال ضد مرض كوفيد 19 للحفاظ على حياة الملايين من البشر.
وأضاف أن استخدام اللقاح «التطعيم»، بحقن مادة ميكروبية ميتة أو ضعيفة في الجسم، لاستثارة جهاز المناعة وتحفيزه على إنتاج الأدوات المطلوبة للدفاع عن الجسم، وبهذه المحاكاة يتذكر الجسم طريقة محاربة المرض في المستقبل.
ولفت الحمادي إلى أن بعض اللقاحات تكسب الجسم مناعة مدى الحياة، مثل لقاح الحصبة، ومنها ما يوفر مناعة لعام واحد، مثل لقاح الإنفلونزا، بسبب تغير شكل الفيروس وأساليبه الهجومية، ما يستدعي تطوير اللقاح أو تجديده.
وأضاف أن الغاية الأسمى للقاحات تتمثل في كتابة نهاية المرض، حيث نجح الإنسان في القضاء التام على مرض الجدري باللقاح. كما نجحت اللقاحات في القضاء النسبي على شلل الأطفال، وبات العالم على وشك التخلص منه.
وقال إن التقدم العلمي أسهم في الانتقال من تطوير لقاحات الأمراض المعدية، إلى تطوير اللقاحات ضد الأمراض المزمنة، مثل لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي الذي يملك القدرة على حماية الإنسان من تليف الكبد والسرطان، وكذلك اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي يحمي من سرطان عنق الرحم.
وعدّدَ الحمادي ثلاثة منافع تقدمها اللقاحات للإنسان، في مقدمتها حمايته من الإصابة، أو منع ظهور أعراض المرض، وتقليل المضاعفات الناتجة عن الإصابة، فضلاً عن تقليل فرصة انتقال الميكروب من المصاب إلى غيره.
وأجاب عن مجموعة من الاستفسارات، حيث كشف أن زيادة نسبة الإصابات بين المواطنين إلى 30% خلال الفترة الماضية، ترجع في المقام الأول إلى الزيارات الاجتماعية والتهاون في الإجراءات الوقائية.
وأوضح الحمادي أن هناك من يربط بين فتح الأسواق والمطاعم والمراكز التجارية في مقابل التشديد على التجمعات المنزلية، موضحاً أن التجمعات التي تقام في الأماكن العامة تتم تحت متابعة الجهات المختصة وبمراعاة التعليمات والإجراءات الوقائية.
وفيما يتعلق بمدى موثوقية فحص الدم بالليزر لتشخيص فيروس «كورونا»، أجاب الحمادي بأن هذا النوع من الاختبارات والفحوص يساعد في التعرف السريع إلى أي تغيرات في الدم وهو ما قد يشير إلى الإصابة، ولكن لا يثبتها نهائياً. مشدداً على أن فحص «تفاعل البوليميرز المتسلسل» PCR هو الأكثر دقة في إثبات التشخيص والتعافي.
وأوضح الحمادي أن جهاز المناعة في جسم الإنسان عند الإصابة بالفيروس يطور أسلحة دفاعية تحدث تغييراً في الدم وتستغرق هذه العملية 3-10 أيام. ولاحقاً فترة من أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة، ينتج النوع الثاني من الأسلحة وهو IgM، الذي يشكل المناعة المستدامة أو طويلة الأجل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"