«الأولمبياد الخاص» يكرم الحاصلين على لقب «مدارس الأبطال الموحدة»

كرمت مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي المدارس الحاصلة على لقب «مدارس الأبطال الموحدة»، خلال حفل افتراضي حضرته شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام.
كما حضر حفل التكريم، سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وفاطمة بالرهيف مديرة جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومحمد النعيمي مدير عام الشؤون المالية التنفيذية في دائرة المالية في أبوظبي عضو مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، بجانب ممثلي الجهات المعنية بالتعليم في الدولة والعديد من مديري المدارس والمعلمين.
وقدم الحفل بطل الأولمبياد الخاص الإماراتي في السباحة اللاعب القائد عمر الشامي وشريكته الموحدة مريم طاهر خريجة جامعة زايد ومتطوعة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي وشريكة للاعبين.
وحصل على اللقب 7 مدارس من إمارة أبوظبي وهي مدرسة جيمس كامبريدج العالمية أبوظبي، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ومدرسة العزة الحكومية، أكاديمية بيرل، وأكاديمية البطين، وأكاديمية المعمورة ومدرسة سنمارك من إمارة دبي.
ويعتمد برنامج مدارس الأبطال الموحدة، الرياضة أساساً له إلى جانب عدة محاور مساندة تستهدف الدمج المدرسي الشامل للطلاب من مختلف القدرات والطلاب من ذوي التحديات والإعاقات الذهنية مع الطلاب من غير الإعاقات، مستلهماً قيم الأولمبياد الخاص ومبادئه وممارساته، فمن خلال إحياء هذه المبادئ في مراحل مبكرة ضمن المدارس على نطاق واسع، يسعى البرنامج إلى تنمية جيل يحتوي الجميع ويحتضن الاختلافات، كما سيسهم تطبيق البرنامج عبر مختلف مدارس الدولة في تعزيز مبدأ الدمج الاجتماعي، من خلال إطلاق أنشطة منظمة من شأنها تزويد الشباب في الإمارات، بالأدوات والمهارات اللازمة، لبناء مناخ من القبول والاحترام في المدارس.
وقالت شما بنت سهيل المزروعي، بهذه المناسبة: «كلنا فخر وسعادة لنرى نمو برنامج مدارس الأبطال الموحدة في أوساط المدارس الحكومية والخاصة، وسعيهم للحصول على اللقب ليس فقط لأهميته بل إيماناً منهم بأهمية الدمج المدرسي الشامل لأصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والقدرات المختلفة مع أقرانهم الطلاب، واستخدام الرياضة كوسيلة لكسر الحواجز وخلق الصداقات، ومنهجية البرنامج غير معقدة حيث تعمل على دعم المدارس في الدمج وتقدم لهم سلسلة متكاملة من الأدوات الممكنة لتفعيل البرنامج، بالإضافة إلى تدريب الكوادر التعليمية بمختلف درجاتها لضمان المحافظة على أعلى المعايير الدولية».
من جانبها، قالت جميلة المهيري: «سعداء للغاية لأنه بعد مرور عام على تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» تحصل مدرسة العزة الحكومية في أبوظبي على لقب مدارس الأبطال الموحدة، وهي المدرسة الحكومية الأولى على مستوى الدولة التي تحصل على هذا اللقب، ونحرص في وزارة التربية والتعليم على تبني البرامج المساهمة في دعم تطوير المنظومة المدرسية الدامجة للطلاب من كافة القدرات ونفخر بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي كشركاء استراتيجيين للبرنامج، ونشر المعرفة عنه في أوساط المدارس الحكومية لما له من أهمية في غرس قيم الاندماج والتنوع في الحياة المدرسية وتفعيل خطوات بناءة في رحلتنا المثمرة نحو مستقبل أكثر شمولية، ويتميز بتكافؤ الفرص للجميع، دون استثناء من أجل بناء فصول دراسية وتجارب مجتمعية تحد من الإقصاء وتحفز الأنشطة الصحية وتزيل القوالب النمطية، وتسهم في إشراك الشباب في أنشطة تزيد من الدمج والشمول الاجتماعيين».