أبوظبي: «الخليج»
حصل المختبر المرجعي الوطني، أحد مرافق شبكة مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى، على اعتماد مركز الإمارات العالمي للاعتماد (اياك) «آيزو 15189» لفحوص الأمصال (الأجسام المضادة) الخاصة بـ«كوفيد ـ 19»، والمعروفة أيضاً بفحوص الأجسام المضادة، واعتماد «آيزو 15189» لفحوص مسحة الأنف بتقنية PCR الخاصة بالكشف عن فيروس «كوفيد ـ 19»، في المنشأة التابعة للمختبر في مدينة أبوظبي الصناعية، ليصبح بهذا أول مختبر في دولة الإمارات ينال شهادتي الاعتماد هاتين لهذه النوعية من الفحوص.
نتائج دولية
وأفادت أمينة أحمد محمد المديرة التنفيذية لمركز الإمارات العالمي للاعتماد (اياك)، أن اعتماد المختبر المرجعي الوطني يأتي ضمن مظلة الاعتراف الدولي بنتائج الفحوص الطبية واتفاقيات الاعتراف الدولي المتبادل للمنظمة الدولية لاعتماد المختبرات ILAC MRA، والذي يؤهل المختبرات الحاصلة عليه للاعتراف بنتائجها على المستوى الدولي، وهو ما يؤكد مصداقية ودقة النتائج الصادرة عن مختبراتنا الوطنية ودورها الفاعل في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
تلبية أعلى المعايير
وأكد عبد الحميد العبيسي الرئيس التنفيذي للمختبر، أن هذا الاعتماد المرموق يعكس تفانينا وحرصنا على تلبية أعلى المعايير الدولية للجودة والدقة في مختلف مجالات عملنا، بما في ذلك فحوص مسحة الأنف PCR وفحوص الأمصال التي نُجريها للكشف عن فيروس «كوفيد ـ 19». وأضاف: «تعد شهادة «آيزو 15189» اعتماداً عالمياً مرموقاً يؤشر إلى مدى كفاءة وتميز معايير عمل المختبرات، ويسهم حصولنا عليها في ترسيخ وتعزيز مكانة المختبر المرجعي الوطني، كوجهة إقليمية رائدة في مجال الرعاية الصحية».
يعزز الثقة بكفاءة المختبر
من جانبه، قال الدكتور باسل الطرابلسي، المسؤول الطبي الأول في المختبر، المدير الطبي للمختبرات في مدينة أبوظبي الصناعية: «إن الحصول على اعتماد «آيزو 15189» من مركز الإمارات العالمي للاعتماد، يعزز الثقة في كفاءة المختبر، ويضمن دقة نتائج الفحوص التي يجريها». وأضاف الطرابلسي: «إن عملية المراجعة الدقيقة التي أجرتها هيئة مستقلة ومحايدة، توضّح مدى جودة ودقة الفحوص التي يُجريها المختبر المرجعي الوطني، عبر الامتثال لمجموعة شاملة من المعايير العالمية. ولعل من أهم عوامل التحقق من سلامة نظام عمل المختبر، القيام بما يعرف باختبار الكفاءة، وهو اختبار يتم من خلاله توزيع عينات عشوائية على عدة مختبرات، ومن ثم إيجاد الروابط والعلاقات المشتركة، ومقارنة أداء الاختبار وفقاً لمعايير محددة مسبقاً. وهناك طريقة أخرى وهي التحقق من سلامة طريقة الفحص، حيث تحدد وكالة الاعتماد ما إذا كانت الطرق المتبعة لدينا سليمة علمياً، ومنسجمة في ما بينها على امتداد سلسلة العمل؛ الأمر الذي يضمن أن تكون نتائج الفحوص دقيقة وموثوقة».
