«وول ستريت» تنتعش مع استئناف صعود أسهم التقنية

ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك الأربعاء حيث استعادت أسهم التقنية بعض خسائرها في وقت سابق من الأسبوع على حساب الأسماء التي ستستفيد من التعافي الاقتصادي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.5% بينما قفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.7%، فيما كافح مؤشر داو جونز الصناعي الذي كان القوة القوية في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وأغلق منخفضاً 80 نقطة أو 0.3%.
وفي قائمة أسهم التقنية، ارتفع آبل 2.7% بينما صعد نتفليكس بنسبة 1.8% وفيسبوك وأمازون 1% و2.8% على التوالي. كذلك ارتفع سهم ألفابيت (جوجل) بنسبة 0.7%، وقفز مايكروسوفت بنسبة 2.7%.
في غضون ذلك، تراجعت أسهم ديزني بأكثر من 3% لتقود مؤشر داو جونز للانخفاض، كذلك تراجع جيه بي مورجان 1%.
جاءت تحركات الأربعاء بعد جلسات قوية متتالية لمؤشر داو جونز والتي أثارها إعلان شركتي فايزر وبيونتك عن لقاحهما الفعال بنسبة تزيد عن 90%.

الأسهم الأوروبية 

وارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي الأربعاء وسط تفاؤل حيال لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 وتصريحات مشجعة من رئيسة البنك المركزي الأوروبي مما أبطل أثر المخاوف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تنامي الإصابات بالفيروس.
وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة، بعد مكاسب ستة بالمئة منذ بداية الأسبوع مع شراء المستثمرين في أسهم المرافق وتلك المرتبطة بقطاع السفر، أحد القطاعات ضعيفة الأداء هذا العام.
وصعدت أسهم شركات التكنولوجيا 2%، إذ يقتدي القطاع بمكاسب الشركات الأمريكية المناظرة منذ الانهيار الذي تسبب فيه فيروس كورونا في مارس/ آذار.
ستوكس 600 مرتفع حوالي 45% منذ مارس/ آذار، لأسباب منها إجراءات التحفيز العالمية غير المسبوقة، لكنه مازال منخفضا 6.5% منذ بداية السنة حيث تهدد عودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع التعافي الاقتصادي الناشئ.
وعلى سبيل المقارنة، ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي الأمريكي نحو 10% هذا العام وصعد إلى ذرى قياسية هذا الأسبوع بعد أن قالت فايزر للأدوية إن لقاحها لمرض كوفيد-19 فعال بنسبة 90 بالمئة.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن البنك سيولي تركيزا أكبر لمشتريات السندات وإتاحة القروض الرخيصة للبنوك عندما يضع حزمته التحفيزية الجديدة الشهر القادم.
وقال جاك ألين-رينولدز، كبير خبراء الاقتصاد الأوروبي في كابيتال إيكونوميكس إن لاجارد «بعثت برسالة واضحة مفادها أن أنباء اللقاح المشجعة لن تثني البنك عن تيسير السياسة في ديسمبر كانون الأول».