عادي

البواردي يترأس اجتماع مجلس الدفاع الخليجي في دورته 17 بالاتصال المرئي

20:18 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد البواردي


ترأس محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، الأحد، اجتماع مجلس الدفاع المشترك في دورته السابعة عشرة، عبر الاتصال المرئي بحضور وزراء دول مجلس التعاون، ومشاركة الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام، واللواء الركن أحمد آل علي، الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية، وأعضاء الوفود المشاركة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد البواردي، ضرورة العمل على تطوير قدرات القيادة العسكرية الموحدة، ضمن المنظومة الوطنية وقال «عبر تجربتنا في الإمارات، نؤمن بأن القوات المسلحة بما تملكه من موارد وإمكانات، ونظراً لخبرتها في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك استعدادها لمواجهة الحروب البيولوجية، تبقى مؤهلة لدور نشط لدعم المنظومة الوطنية في مواجهة الجائحة الحالية، وقادرة على تحقيق الصمود والمرونة الوطنية؛ علماً بأن الأوبئة وإن لم تأتِ نتيجة حروب بيولوجية وغير تقليدية، فإن تأثيرها يماثل تأثير أسلحة الدمار الشامل، حيث تشكل تهديداً وطنياً شاملاً، ولهذا نقترح في إطار اختصاصات مجلس الدفاع الخليجي المشترك، العمل على تطوير قدرات القيادة العسكرية الموحدة، ضمن المنظومة الوطنية لمواجهة مثلهذه التهديدات في المستقبل».
وأضاف «بناء على ما استعرضته اللجنة العسكرية العليا في تقريرها لأوضاع المنطقة المضطربة، وما قدمته من تقدير دقيق وتقييم وافٍ لطبيعة المخاطر والتهديدات الأمنية والعسكرية، التي يمكن أن تتعرض لها دولنا، وانطلاقاً من وحدة المصير المشترك لبلادنا ومجتمعاتنا، في هذه المنطقة الحساسة من العالم، يبقى تعاوننا العسكري والدفاعي المشترك، إلى جانب التنسيق الوثيق بين دولنا، هو الرادع والضمانة في مواجهة المخاطر والتهديدات، والارتقاء بقدراتنا للدفاع عن سيادة دولنا واستقلالها، وحماية وجودنا، لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والسلام في منطقة الخليج العربي، وفي سبيل دفع مسيرة تقدمنا وازدهارنا وتأمين مستقبل أجيالنا القادمة».
وناقش أعضاء المجلس، خلال الاتصال المرئي، أهم الإنجازات التي تمت خلال المرحلة السابقة. وبحثوا المسائل والموضوعات المتعلقة بالجانب العسكري الخليجي المشترك، وأهم ما جاء في جدول أعمال اللجنة العسكرية العليا، من مواضيع عسكرية خاصة بالمجال الدفاعي.
واختتم أعضاء المجلس، الاجتماع بحزمة من القرارات والتوصيات، أهمها المساهمة في دفع مسيرة التعاون والتطوير، للارتقاء بالقدرات العسكرية وتسخير كل الصعاب والتحديات، لتحقيق الأهداف المشتركة للقوات المسلحة في دول المجلس، وبما يحقق مزيداً من التعاون والمصالح المشتركة، ويعزز التعاون العسكري، حفاظاً على أمنها واستقرارها. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"