عادي

محادثات غير رسمية للجنة «أوبك بلس» الأحد

22:08 مساء
قراءة دقيقتين
1


أبلغ مصدر مطلع رويترز أن لجنة لمجموعة أوبك بلس، التي تضم كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم، ستعقد محادثات غير رسمية عبر الإنترنت الأحد - متأخرة يوماً عن الموعد المقرر - قبيل اجتماعات مزمعة خلال الأسبوع. كان من المقرر إجراء المحادثات السبت، وفقاً لرسالة اطلعت عليها رويترز وتصريحات سابقة من المصدر. وقال المصدر إن الموعد تغير إلى الأحد. ولم يذكر سبباً للتأجيل.
تدرس أوبك بلس ما إذا كانت ستخفف قيود إنتاج النفط من أول يناير/ كانون الثاني كما اتفقت قبل ذلك أم ستستمر في الإنتاج بنفس الوتيرة في ظل ضعف طلب النفط وتداعيات الجائحة.
وقال الخطاب الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول، واطلعت عليه رويترز، إن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك سيحضر مشاورات السبت غير الرسمية لقادة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة.
كان نوفاك وزيراً للطاقة حتى وقت سابق من هذا الشهر، وقاد جهود موسكو لإقامة علاقات وثيقة مع أوبك وإبرام اتفاق تخفيضات الإنتاج.
وسيمثل السعودية وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.

اجتماع 30 نوفمبر

ومن المقرر أن تجتمع أوبك بلس في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني وأول ديسمبر /كانون الأول للبت في سياسة الإنتاج للعام المقبل.
كان من المقرر أن ترفع المجموعة الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني - نحو اثنين بالمئة من الاستهلاك العالمي - في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات إنتاج غير مسبوقة الضخامة جرى تطبيقها هذا العام.
لكن في ظل ضعف الطلب على الوقود نتيجة الموجة الثانية من الجائحة، تدرس أوبك+ تأجيل الزيادة أو ربما تبني تخفيضات إضافية.
ويوم الخميس، قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن بلاده ذات الثقل السكاني الضخم تحتاج لإنتاج مزيد من النفط لدعم الاقتصاد وتشييد البنية التحتية لمواطنين يكابد الكثير منهم الفقر.
وأفاد بيان صادر عن مكتبه أنه ناشد أوبك النظر في ذلك عند تقسيم تخفيضات إنتاج النفط.

إعادة تقييم

كانت نيجيريا قد طلبت من أوبك في وقت سابق هذا الشهر إعادة تقييم حصتها من إنتاج النفط من خلال تصنيف إنتاج حقلها أجبامي على أنه من المكثفات.
ومن شأن تطبيق ذلك تحسين امتثال نيجيريا. فثلاثة من ستة مصادر ثانوية بأوبك تعتبر إنتاج الحقل خاما، وتعتبره المصادر الثلاثة الأخرى من المكثفات.
ورداً على ذلك، قالت الجزائر، التي تتولى حالياً رئاسة أوبك، إن أي محاولة لتغيير حصص الإنتاج قد تؤدي لانهيار سوق النفط.
(رويترز)

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"