عادي

مسؤول بـ«فايزر» للمشككين: مستعد لإعطاء اللقاح لوالدتي

16:01 مساء
قراءة دقيقتين
مسؤول بـ«فايزر» للمشككين: مستعد لإعطاء اللقاح لوالدتي

واجه أحد مسؤولي شركة «فايزر» التي أنتجت لقاحاً ضد فيروس «كورونا»، حملة الانتقادات والتشكيك التي تعرضت لها بريطانيا كونها أول الدول التي منحت الضوء الأخضر للقاح كورونا الذي أنتجته شركتا «فايزر» و«بايونتيك»، مؤكداً أنه واثق جداً في أمان اللقاح، لدرجة أنه مستعد لأخذه اليوم وإعطائه لوالدته في أقرب وقت ممكن.
وأعطت بريطانيا الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركتا «فايزر» و«بيونتيك» الأسبوع الماضي، لتتصدرا السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت المملكة المتحدة أنها تستعد لطرح لقاح «كوفيد- 19» هذا الأسبوع، مما يجعل اللقاح متاحاً في البداية في المستشفيات قبل توزيع المخزونات على عيادات الأطباء.
وحسب «سكاي نيوز» عربية، فإنه من المقرر إعطاء الجرعات الأولى، الثلاثاء، مع إعطاء هيئة الصحة العامة أولوية قصوى لتطعيم لمن تجاوزت أعمارهم 80 عاماً والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي دور الرعاية والمقيمين.
وفي المجمل، طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة وهو ما يكفي لتطعيم 20 مليون نسمة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة. ومن المتوقع توفر نحو 800 ألف جرعة خلال الأسبوع الأول.
والسبت، قال المدير التنفيذي لـ«فايزر» في المملكة المتحدة، بين أوزبورن: إنه واثق جداً في أمان اللقاح، لدرجة أنه مستعد لأخذه اليوم وإعطائه لوالدته في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أوزبورن، البالغ من العمر 43 عاماً، أنه لن يتلقى اللقاح قبل أن يصل إلى من لديهم الأولوية للحصول عليه أولاً.
وقال لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «سأحصل عليه عن طيب خاطر اليوم. آمل أن تكون والدتي، التي تتصدر قائمة من لديهم الأولوية، في وضع يمكنها من تلقي لقاحنا أو لقاح أي من الشركات الأخرى، حال حصوله على الترخيص اللازم خلال الأسابيع المقبلة».
وتابع: «ليس لدي أي تردد أن أوصي عائلتي بالانضمام لقائمة الانتظار للحصول على اللقاح».
وتأتي تصريحات أوزبورن بعد الانتقادات التي أطلقها مسؤولون في قطاع الصحة في دول أخرى، على رأسها الولايات المتحدة، ضد السرعة التي أقبلت فيها بريطانيا على ترخيص استخدام اللقاح، باعتبار أنها لم تدرسه بالشكل الكافي.
ورد مسؤول «فايزر» على تلك الانتقادات بالقول إن الغاية منها سياسية، منتقداً ما اعتبره خلط العلم بالسياسة.
كما تطرق إلى المنشورات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتحدث على قصص مخيفة عن آثار جانبية للقاح، قائلاً إنها معلومات غير صحيحة، داعياً المسؤولين إلى منع انتشار القصص المفبركة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"