عادي

البرلمان العربي يؤكد أهمية قمة الرياض لتعزيز التعاون الخليجي

00:37 صباحا
قراءة دقيقتين
1

القاهرة: «الخليج»، وكالات 

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة إلى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، يدعوه فيها للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل، بينما شدد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي على أهمية القمة الخليجية في تعزيز التعاون والحوار الخليجي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن رسالة خادم الحرمين تسلمها نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، فهد بن محمود آل سعيد، خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عن جزيل شكره لسلطان عُمان على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب. واستعرض الحجرف مع نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خلال العقود الأربعة الماضية، مستذكرين جهود السلطان قابوس بن سعيد - رحمه الله- في قيام منظومة مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على ديمومتها.

في الأثناء، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أن انعقاد القمة الخليجية في الرياض، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الخليج والعالم أجمع، بسبب التحديات غير المسبوقة، التي تفرضها جائحة كورونا، تعكس الأهمية الكبيرة، التي يُوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجلس.

ولفت العسومي، في تصريحات أمس الثلاثاء، إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الاستراتيجي للعمل الخليجي المشترك، وحائط الدفاع الأول في التصدي لما تواجهه منطقة الخليج العربي من تحديات وتهديدات خارجية، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية في كافة المجالات، وهو ما يُمثل امتداداً للدور التاريخي الراسخ للمملكة العربية السعودية، في دعم مسيرة المجلس على مدار الأربعة عقود الماضية منذ إنشائه، ككيانٍ فاعلٍ في منظومة العمل الخليجي المشترك.

وشدَّد رئيس البرلمان العربي على أن الجهود المُقدرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، لا تقتصر فقط على المستوى الجماعي، وإنما تمتد لتشمل الارتقاء بسبل التعاون الخليجي على المستوى الثنائي أيضاً بين دول المجلس، سواء من خلال الزيارات والجولات التي يتشاور فيها بشكل مباشر مع إخوانه قادة دول المجلس، أو من خلال مجالس التنسيق الثنائية التي أسستها المملكة العربية السعودية مع عددٍ من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تنسيق العمل المشترك في كافة المجالات، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة تعزيز منظومة التكامل الخليجي الجماعي.

وأعرب العسومي عن دعم البرلمان العربي التام لكل جهود التعاون العربي الإقليمية والثنائية، والتي تمثل بلا شك قيمة مُضافة لمسيرة العمل العربي المشترك في منظومته الأوسع والأشمل، مُعرباً عن تمنياته المخلصة بنجاح القمة الخليجية المقبلة في تحقيق تطلعات الشعوب الخليجية في العيش في أمن وتنمية واستقرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"