عادي

مصرع طفلة في ثاني زلزال يضرب كرواتيا خلال يوم

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين
1

ضرب زلزال مدمر كرواتيا للمرة الثانية خلال 24 ساعة، قوته 6,2 درجة، متسبباً في وفاة طفلة، وانهيار أبنية في مدينة بيترينيا، حيث واصلت فرق الإنقاذ، أمس الثلاثاء، البحث عن ناجين من الهزة الأرضية التي شعر بها سكان دول مجاورة، بينها صربيا وسلوفينيا والنمسا، متسببة في إغلاق محطة نووية، في وقت أبدى قادة أوروبيون تضامنهم واستعدادهم للدعم، وتسبب الزلزال الذي يعد الأقوى خلال السنوات الأخيرة في كرواتيا، في انهيار سقوف منازل في بيترينيا التي أصيب سكانها بحالة من الذعر وملأ الركام شوارعها.

وقال رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش، لدى تفقدّه الأضرار: «أُبلِغنا أن طفلة قضت، لا معلومات لدينا حول ضحايا آخرين».

وصرح رئيس بلدية بيترينيا، أرينكو دومبوفيتش لمحطة تلفزيونية: «نقوم حالياً بانتشال أشخاص من تحت الأنقاض، وما زلنا لا نعرف ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى». وأضاف: «إنه ذعر عام. الجميع يحاولون معرفة مصير أقاربهم». ونشرت فرق الإغاثة ووحدات من الجيش لإجراء عمليات البحث والإنقاذ.

وقالت إحدى سكان المنطقة التي ضربها الزلزال: «أنا خائفة، لا يمكنني التواصل مع أحد من المنزل، لأن خطوط الهاتف معطلة».

وسجل مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وشعر به على بعد حوالي 50 كيلومتراً سكان زغرب، حيث تساقطت أجزاء من سقوف المنازل، وهرع السكان مذعورين إلى الشوارع.

وضرب زلزال أقل شدة المنطقة نفسها، أمس الأول الاثنين، وتسبب بأضرار مادية طفيفة. وشعر سكان الدول المجاورة بالزلزالين، لا سيما صربيا وسلوفينيا وصولاً إلى العاصمة النمساوية فيينا.

وأغلقت محطة «كرسكو» النووية الوحيدة في سلوفينيا وقائياً جراء الزلزال.

وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي أنهم يتابعون عن كثب تداعيات «الزلزال المدمّر» الذي ضرب كرواتيا، الدولة العضو في التكتل. وغردت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين: «نحن جاهزون للدعم»، مضيفة أن فريق الحماية المدنية التابع للاتحاد «جاهز للتوجه إلى كرواتيا ما إن تسمح الظروف بذلك». وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال تضامن التكتل مع «المصابين وعمال الإغاثة». (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"