متابعة: ضمياء فالح
تدور في كواليس نادي مانشستر سيتي أحاديث عن تشريف النجم البرتغالي روبن دياز بحمل شارة كابتن الفريق بعد محافظته على نظافة شباك سيتي 15 مرة في 23 مباراة منذ التحاقه بالفريق من بنفيكا البرتغالي مقابل 62 مليون إسترليني في سبتمبر الماضي، ويحرص «سيتي» في كل موسم على إجراء تصويت بين اللاعبين حول من يريدونه قائداً لهم في الملعب وأظهر التصويت في شهر سبتمبر الماضي تسليم الشارة لكيفن دي بروين وفيرناندينيو وجندوجان ورحيم ستيرلنج وكايل ووكر.
وخرج أجويرو من الترشيحات بينما حصل ناثان أكي المنتقل من بورنموث في الصيف على 9 أصوات في إشارة قوية لبصمته السريعة في غرفة الملابس وينم التصويت على الشفافية والرغبة في التطوير.
والتحق دياز بالفريق بعد يومين من إجراء التصويت وشعر بالترحيب بفضل بيرناردو سيلفا وايدرسون وجواو كانسيلو وكلهم كانوا معه في بنفيكا الذي بكى عند وداعه، وساهمت شخصيته وصوته القوي في غرفة الملابس في حجز مكان ضمن الـ5 الكبار الذين يتولون حمل الشارة في «سيتي» هذا العام ولم يعد أحد يفتقد غياب كومباني مذ جاء دياز ابن الـ23 عاماً للفريق ويعلق مبتسماً: «أنتم تقولون هذا لا أنا، وأعتقد أن السن لا علاقة له بالشخصية، إما أن تكون لديك عقلية فائز أو لا، وإما أن تكون مستعداً أو لا»، ومع دياز وشراكته الناجحة مع ستونز تلقت شباك سيتي هدفاً واحداً في 11 مباراة وأصبح يحب خط الدفاع ويعلق: «الشراكة مع ستونز مذهلة والفريق كله رائع، نشعر بالثقة ونرد ثقة المدرب فينا، قال لي أحدهم، شباك نظيفة مجدداً بينما أنا أتطلع لحرمان الخصم من أي تسديدة على شباكنا أصلاً، وأذكر دوماً نفسي بأنني مدافع في المقام الأول وأشعر بالسعادة عندما أجعل الفريق الآخر يشعر بالعجز».
بار بوالديه
ولا يحب دياز الحديث عن حياته الشخصية لكنه كشف عن طلبه من والديه التوقف عن العمل بعدما أصبح نجماً يستطيع توفير الحياة الكريمة لهما ويقول: «لقد عملا لسنوات طويلة وحققا الكثير»، ولم يؤكد دياز شراءه منزلاً لوالديه لأنه لا يريد الخوض في تفاصيل حياته، وانتقل دياز لمدينة مانشستر مع خطيبته أبريل آفي فيما يلعب شقيقه ايفان أيضاً في موقع الدفاع ويبحث حالياً عن ناد في الشمال الغربي، وعن وقت فراغه يقول: «أحياناً ألبس ثيابي لأتسوق من السوبرماركت كما اشاهد نتفليكس كثيراً. أتابع مسلسل Lupin حالياً وأعجبني المسلسل المثير Designated Survivor.
وأجرى دياز المقابلة بلغة إنجليزية استثنائية تعلمها في المدرسة ويشعر بالندم لأن وداعه لبنفيكا كان أمام مدرجات فارغة، وعن من تأثر بهم قال: كريستيانو رونالدو وبيبي كان لهما تأثير كبير عليّ، وأيضاً لويس نيتو وليزاندرو لوبيز (كان معه في بنفيكا والآن في بوكا جونيورز)، أنا كشخص أحب الإنصات وأحب التأقلم والتطور المستمر، في سيتي أفهمهم ويفهمونني ولا أتفاجأ من أي شيء أفعله لأنني لا أرسم سيناريو مسبقاً، هكذا يعمل دماغي، المديح يأتي فقط في حال بقيت على مستواي، إذا بدا الشعور بالسعادة الكبيرة تجاه المديح سيتوقف، أحب أن يتحدث الأداء عني.
