عادي

زاناردي:خورفكان لم يضمن البقاء ولم أفشل مع النصر

22:06 مساء
قراءة 5 دقائق
1
1


حوار: علي البيتي
أكد كايو زاناردي مدرب خورفكان أن فريقه يلعب بطريقة ممتعة ومفتوحة، وذكر أنه لن يغير هذه الطريقة أمام أي منافس مهما كانت قوته، وشدد على أهمية أن يلعب المدرب دائماً للفوز وألا يتخوف من الخسارة عملاً بقاعدة «من يخشى الخسارة لن يفوز»، واعتبر أن «الأخضر» يسير في الاتجاه الصحيح، لكنه ما زال في خطر، و«الخليج الرياضي» التقى مجدداً مع زاناردي ودار هذا الحوار:
كيف ترى وضع خورفكان بعد انتهاء الدور الأول؟
- الفريق تطور بشكل كبير، وتقريباً في النصف الثاني من الدور الأول كانت هناك طفرة في المستوى وحتى على مستوى النتائج، وفي آخر خمس مباريات فريقنا من بين أفضل أربع فرق خلف الجزيرة وبني ياس والشارقة، لقد أنهينا الدور الأول برصيد 14 نقطة وهو رقم جيد بلاشك، وهذا سيمنحنا ثقة أكبر لبدء القسم الثاني من الدوري بصورة أفضل، هناك حالة من الرضا عن تطور الفريق، لكن الأكيد أننا ما زلنا بحاجة إلى المزيد.
ما سر هذه النقلة في الأداء والنتائج؟
-لم أكن موجوداً خلال فترة الإعداد، كان هناك مدرب آخر تولى مسؤولية الإشراف على الفريق، ونحن بدأنا بناء على عمل من سبقنا، وكان عليّ وضع خطتي الخاصة، الوضع كان صعباً ومهمتنا بالتالي كانت صعبة أيضاً، كنا مطالبين بتحسين الفريق من الناحية البدنية والفنية، وبالتأكيد هذه العملية تحتاج إلى وقت ولا يمكن أن تضع بصمة وتغير شيئاً من دون وقت كاف، والمشكلة أنني جئت قبل أيام من بداية الدوري، ولم أحصل على الوقت الكافي، خسرنا الكثير من المباريات في البداية وهذه الهزائم كان سببها أن الفريق بحاجة إلى وقت، وشيئاً فشيئاً بدأنا ننفذ خططنا وطريقة لعبنا ونحسن من شكل الفريق وأدائه، ولكن ورغم الهزائم هذه، فالأداء بصورة عامة كان مرضياً ولم نكن نستحق الخسارة في 4 أو 5 مباريات، فأمام الوصل والوحدة والظفرة والنصر والعين كنا جيدين وقدمنا أداء مرضياً والفريق لم يكن يستحق الخسارة، أعتقد أننا كنا نستحق التعادل على الأقل، ولو تعادلنا في هذه المباريات لأنهينا الدور الأول برصيد 19 نقطة.
هل ترى أنك رددت على من وصفك بأنك مـــــدرب مراحل ولا تصلح لتدريب الفريق الأول؟
- لست بحاجة إلى إعطاء إجابات أو إيضاحات لأي شخص، لديّ خبرة كبيرة في التدريب، عملت لمدة 20 عاماً كمدرب، عملت في جميع المراحل، وكنت المدير الرياضي لفرق المراحل، وكنت مدرباً لمنتخب البرازيل تحت 17سنة وقدته في 60 مباراة، إلى جانب عملي على صعيد الفريق الأول في عدد من الأندية بما فيها النصر، وأنا لست بحاجة إلى الرد على أحد، ولا ألتفت للوراء، ولا أنظر للخلف لديّ عملي وأركز عليه.
هل ارتفع سقف الطموحات أم أن الهدف ما زال البقاء؟
- الهدف الأســــاسي للنادي البقاء، ولكننا نرغــــب في الأفـــضل، وأنا أتحدث مع اللاعبـــــــين دائماً وأطلب منهم أن يؤدوا بأفضل ما لديهم، يجب أن ندخل أي مباراة للفوز ويجب أن نعطي أفضل ما عندنا لنحقق أفضل النتائج، وهذا ما نعمل عليه دائماً، فالهدف هو البقاء ولكننا سنعمل على تحقيق الأفضل دائماً.
* هناك من ينتقد طريقتك ويرى أنها لا تتناسب مع فريق هدفه البقاء كيف ترد على هؤلاء؟
- أنا مدرب يبحث عن الفوز أمام أي منافس، وألعب للفوز سواء هذا الفريق من المرشحين للقب أو من فرق المؤخرة، هذا أسلوبي، وفي كرة القدم هناك قاعدة تقول من «يسجل أهدافاً أكثر يفوز»، ولذلك نحن نلعب بطريقة هجومية ونسعى للتسجيل وبالتالي الفوز، وأنا لا أتخوف من الخسارة، إن كنت تتخوف من الهزيمة لن تنتصر، هدفي في كل مباراة الفوز، وأنا أريد أن أقدم كرة جميلة وأحقق الفوز، ومن يشاهد فريق خورفكان يرى الأداء الجيد لفريقنا وطريقته الهجومية، نلعب بطريقة ممتعة وجميلة، وحتى عندما نخسر يحدث ذلك من خلال هجمة مرتدة، لدينا طريقة لعب معينة ونحن لا نغيرها أمام أي منافس.
هل تتفق مع من يقول إن خورفكان في أمان بعد الوصول إلى 14نقطة؟
- الدور الثاني صعب، ويجب أن نستعد جيداً وأن نعمل على تطوير أنفسنا أكثر، ما زلنا في وضع خطير ولم نضمن البقاء، صحيح أننا في وضع مريح نوعاً ما قياساً ببقية المنافسين، لكن لم نضمن البقاء ويجب أن نعمل أكثر وأن نجتهد أكثر فكل الفرق لديها طموح ورغبة وقامت بانتدابات وحسنت فرقها من أجل تحقيق أفضل النتائج، ونحن يجب أن نعمل على تحقيق أفضل النتائج، علينا أن نحصل على أكبر عدد من النقاط في البداية لنؤكد بقاءنا بسرعة في الدوري.
بصمة اللاعبين البرازيليين واضحة في الفريق.. كيف تنظر إلى دورهم في طريقة اللعب؟
- الذي يصنع الفرق في خورفكان هو الأداء الجماعي لكل اللاعبين وليس للاعب معين، إذا سجل رامون فهذا يعني أن عمر جمعة قام بعمل جيد على الطرف، نحن فريق جماعي، الكل يعمل والكل يساعد وينفذ أدوراه، الحمادي الذي وصل حديثاً يقدم دوراً كبيراً، ولاعبو الوسط البرازيليون يؤدون بشكل جيد لأن الدفاع يساندهم، وأنا أتحدث عن الفريق كعناصر حتى أثبت أن الجميع له دور، ليس هناك لاعب معين أو مجموعة معينة تقوم بالأدوار دون الآخرين.
هناك من منح اللاعبين البرازيليين في خورفكان لقب أفضل أجانب بالدوري.. هل تراهم كذلك؟
- هم لاعبون هجومياً جيدون جداً ويقومون بعملهم أسوة ببقية العناصر، لكن من ناحية أخرى هناك مهاجمون جيدون جداً في الدوري، ووجود اللاعبين الأجانب مع بقية المجموعة في خورفكان يعزز قوتنا.
* لماذا لم تحقق نجاحاً مع النصر؟
- على العكس أرى أنني وفقت مع النصر، في المرة الأولى قدت الفريق في كأس رئيس الدولة لإقصاء بني ياس، وتأهلنا في كأس الخليج العربي على حساب الوصل، وفي ثلاث مباريات فزت في اثنتين، وفي المرة الثانية أشرفت على الفريق في 8 مباريات فزت في 6، بمعنى أنني حصلت على 70% من النقاط المحتملة، ثم في الموسم التالي فزنا في 5 مباريات ودية، وحققنا الفوز في الكأس، وانتصرنا مرة وتعادلنا مرتين، وفي الدوري تعادلنا أمام الوصل في أول مباراة ثم خسرنا من عجمان، وبعدها قررت إدارة النادي التغيير، الضغط على النصر كان كبيراً لأنه من فترة طويلة لم يحصل على لقب، وهذا الضغط كان وراء التغيير، والإدارة لم تكن تملك الوقت لأن الفريق مطالب بالألقاب، وكل مدرب يحتاج إلى وقت، وعموماً أنا أشكرهم فقد عملت ثمانية أعوام معهم، والنصر محطة مهمة في مسيرتي.
20 عاماً من الخبرة و60 مباراة مع البرازيل ترد على الانتقادات
تنظيمنـا جيـد ولا نسـتقبـل أهـدافاً إلا مـــن الهجمـات المـرتــدة
لم أفشل في تجربتي مع النصر والضغوط وراء إقالتي

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"