عادي
أكدوا أن المسبار مصدر فخر واعتزاز للبشرية

عسكريون عرب ودوليون: قيادة الإمارات لا تعـرف المستحيـل

01:41 صباحا
قراءة 5 دقائق
1

أصدرت مجلة «درع الوطن» ملحقاً خاصاً، بنجاح مهمة «مسبار الأمل»، بعنوان «مهمة اللامستحيل» تضمن كلمات للقادة العسكريين يباركون فيها نجاح هذه المهمة التاريخية، فضلاً عن موضوع «نافذة العرب على المريخ» وإشادة عدد من القادة والمسؤولين العسكريين من مختلف دول العالم، والملحقين العسكريين في الدولة ومنتسبي القوات المسلحة وطلبة القوات المسلحة.
وبارك عدد من القادة والمسؤولين العسكريين العرب والدوليين نجاح مهمة «مسبار الأمل»، مؤكدين أنها لحظة أمل للبشرية جمعاء، صنعتها عقول وأيدٍ إماراتية، بفضل جهود قيادة دولة الإمارات ورؤيتها، التي لا تعرف المستحيل.
 نجاح وإنجاز تاريخي
فقد أكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، أن نجاح المسبار، نجاح وإنجاز تاريخي ومصدر فخر واعتزاز ليس في دولة الإمارات فقط؛ بل للجميع في دول مجلس التعاون، وفي العالمين العربي والإسلامي وللبشرية جمعاء.
وأضاف أنه يؤكد أن الوصول إلى القمة وتحقيق الأحلام يتطلب إرادة وعزيمة وتخطيطاً سليماً ومتابعة دؤوبة. وأحد أهم دروس هذا الإنجاز غير المسبوق عربياً، هو أهمية الاستثمار في البشر، لأن دولة الإمارات وضعت منذ بداية مرحلة التأسيس على يد القائد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الإنسان على قمة أولوياتها، فحصدت الثمار وبلغت الآفاق وحققت النجاحات واحداً تلو الآخر. ولشعبها كل الفخر بقيادة تؤمن بأن مواطنيها يستحقون المزيد وتسهر على إسعادهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
لحظة أمل للبشرية
فيما أشاد اللواء الركن أحمد آل علي، الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في الأمانة العامة لمجلس التعاون، بالإنجاز العلمي الكبير، لأنه يمثل لحظة أمل للبشرية.
وأشار إلى أن الإنجاز يعكس التطور والتقدم الذي بلغته دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهذه الخطوة مصدر فخر واعتزاز لكل العرب والبشرية، لأنها تأتي في سياق نموذج تنموي رائد يستمد قوته من القيم الإنسانية والحضارية، ويسعى لخير الجميع، معتمداً على منظومة خير وعطاء ورؤية قائمة على العلم والتخطيط السليم والمدروس من أجل تحقيق الآمال والطموحات التي رسمتها القيادة الإماراتية الرشيدة لشعبها وأمتها العربية والإسلامية.
رسالة أمل الإمارات
وأكد الفريق الركن الدكتور عيد الشلوي، قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون، أن دخول المسبار إلى مدار المريخ، مبعث على الفخر والاعتزاز. وهذه الرحلة الاستكشافية العربية الأولى، تأتي في توقيت مثالي وتعكس رسالة الأمل التي تحملها قيادة وشعب دولة الإمارات، وتضيء على ما يحققه هذا البلد العربي من إنجازات ريادية في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية. ووصول «مسبار الأمل» يمثل لحظة تاريخية فارقة ستبقى خالدة في ذاكرة شعب الإمارات والشعوب الخليجية والعربية، لأنها تمثل أحد أهم الانتصارات العلمية التي سجلها العرب طوال التاريخ.
صورة جديدة للعربي
فيما أكد العقيد الركن أحمد الجريدة، الملحق العسكري في سفارة المملكة المغربية لدى الدولة، أن الإمارات حققت إنجازاً عربياً غير مسبوق، بدخولها سباق النخبة العالمية لرواد استكشاف المريخ، بعد نجاح أول مهمة عربية للكوكب الأحمر. مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يفتح آفاقاً جديدة للبشرية، ويرسم صورة جديدة للإنسان العربي، ويؤكد أن الإمارات تعزز المسيرة العربية في هذا المجال العلمي المتقدم.
وأعرب عن خالص التهنئة للقيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي، متمنياً لها مزيداً من النجاحات والإنجازات. مشيراً إلى أن الإمارات تبعث بهذا الإنجاز الذي يعكس قوة الأمل رسالة ملهمة لكل الشعوب بأن العلم هو الطريق الصحيح للتقدم والتطور وبلوغ مرحلة التنافسية العالمية التي أصبحت الإمارات أحد أرقامها المهمة.
إثبات الذات والتفوق
وعبّر العقيد غاوي رشيد، الملحق العسكري في سفارة الجمهورية الجزائرية لدى الدولة، عن فخره وتثمينه البالغ للنجاح العلمي التاريخي بوصول المسبار إلى مداره. وهذا النجاح دفعة قوية رائدة للسباق العلمي العالمي لاكتشاف الكوكب الأحمر. موضحاً أن دخول دولة الإمارات السباق العالمي، يجسد إرادة الإنسان العربي ويرفع سقف طموحات الشباب والعلماء العرب ويعزز ثقتهم بقدرتهم على النجاح وإثبات الذات والتفوق والإسهام بفاعلية في تطور البشرية وتقدمها، ويمنح العرب جميعاً ثقة بالنفس في قدرتهم على استئناف حضارتهم ومواصلة لعب دور مثمر في حركة التاريخ.
صناعة الأمل وتنفيذ الأحلام
وقال العقيد الركن كوانكو كوه، الملحق العسكري الكوري الجنوبي: «كل الشكر لما تقدمه دولة الإمارات من رسائل أمل للشباب العربي في كل مكان. ونجاح «مسبار الأمل» يؤكد مجدداً موقع الإمارات ومكانتها ودورها الذي حملته بطيب خاطر على عاتقها، صانعة للأمل ومنفذة للأحلام ومحققة للطموحات».
وأضاف أنها تمثل نموذجاً للإرادة والعزيمة والتخطيط وأنها دولة اللامستحيل، التي لا تعرف سقفاً للطموحات والأحلام. مؤكدا أن الإمارات أصبحت قاطرة للأحلام في العالم أجمع وليس عربياً فقط؛ فنجاحاتها تتوالى وإنجازاتها تستمر لتقود العالم أجمع إلى آفاق مستقبلية واعدة تسهم بشكل إيجابي فاعل في مسيرة التقدم والتطور الإنساني. 
الإيمان بقيمة العلم 
وهنأ العميد الركن يو جيان، الملحق العسكري الصيني، دولة الإمارات على هذه الخطوة غير المسبوقة. وذكر أن نجاح المسبار في مهمته، ينطوي على دروس مهمة للغاية في مقدمتها الإيمان بقيمة العلم والتقدم والتطور مصدراً للحاق الدول والأمم بركب الحضارة، وثانيها أن التخطيط السليم يحقق النتائج المستهدفة للدول والشعوب، وهذه الخطوة تعكس مكانة دولة الإمارات وثقلها الاستراتيجي في توازنات القوى العالمية الجديدة، التي يعد العلم في قلبها، ومركزها ومحورها الحقيقي. وحققت الإنجازات العظيمة في الفضاء أخيراً، هذا هو نصر لروح الإقدام على الإبداع والاستكشاف، التي يتحلى بها الشعب الصيني أيضاً؛ فقد وصل «مسبار تيانوين - 1» الصيني إلى مدار المريخ بنجاح بعد يوم واحد من وصول «مسبار الأمل» ما سيوفر مساحة واسعة للتعاون بين الدولتين في القضية البشرية العظيمة لاستكشاف الفضاء واستخدامه سلمياً.
رافعة علمية وحضارية
وقال العقيد الركن ألبرتو أونو هوريتا، الملحق العسكري البرازيلي: «إن نجاح «مسبار الأمل»، تتويج لجهود مخلصة وتخطيط محكم ومتابعة دقيقة من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات. ويمثل إضافة نوعية كبيرة لما تمتلكه من مصادر وموارد القوة الناعمة الأخرى، ما يجعلها في المقدمة عالمياً. وما تراكمه الإمارات من رصيد على هذا الصعيد إضافة كبيرة لما يمتلكه العرب من رصيد تاريخي في العلوم والتكنولوجيا، ويمنح الحاضر العربي قوة دفع كبيرة، نأمل بأن تسهم في انتشال الواقع العربي، لأن هذا الإنجاز غير المسبوق عربياً رافعة علمية وحضارية كبرى سيكون لها آثارها في الحاضر والمستقبل».
سقف الطموحات سيعلو 
وأكد العقيد الركن رومانيرو بن محمد، الملحق العسكري الماليزي، أن نجاح مهمة المسبار، يؤكد أن أحلام القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، تتحقق على يد الأبناء من الرجال المخلصين، الذين تشبعوا بقيم الخير والعطاء والعمل وامتلكوا إرادة التحدي والتصميم من قائد نجح في تحويل الصحراء إلى جنات ومدن. ودولة أصبحت نموذجاً وأيقونة للتحضر والتمدن والتقدم. مشيراً إلى أن رحلة المسبار ومهامه تجسد أن الإمارات باتت فعلياً دولة اللامستحيل، وأن سقف طموحاتها سيعلو ويعلو ويحقق المزيد من النجاحات والإنجازات في غضون السنوات المقبلة، لأن رحلة هذا المسبار كانت تمثل تحدياً علمياً كبيراً نجحت الإمارات في تجاوزه بتخطيط قيادتها وطاقات شبابها الذين أصبحوا مصدر إلهام وفخر للعرب جميعاً.
سلم المجد الفضائي
الفريق أول كوستا ندينوس ثلوروس، رئيس الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، أبدى سروره بنجاح المسبار. مهنئاً القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي. مؤكداً أن الإمارات حجزت بهذا النجاح مكاناً ومكانة عالمية رائدة في ريادة استكشاف المريخ والسباق العالمي في هذا المجال العلمي؛ حيث وضعت نفسها على عتبات سلم المجد الفضائي، بما سينعكس على مجالات التنمية والبناء والتطور الأخرى في الإمارات، ويسهم في تحقيق الأهداف التنافسية الطموحة لمئوية الإمارات 2071، وكلها خطوات تبعث على الفخر والاعتزاز بما يتحقق على أرض هذا البلد العربي، الذي يرسم بنجاحاته وإنجازاته، مستقبلاً مشرفاً للعرب، ونموذجاً عالمياً ملهماً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"