عادي

«برسفيرنس» تعمل بمعالج «أبل» أُنتج في 1998

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
ءيسبب
المركبة «برسفيرنس»

إعداد: مصطفى الزعبي 
تعمل المركبة «برسفيرنس» التابعة لوكالة «ناسا» على المريخ بنفس المعالج المستخدم في جهاز «أبل ماك جي 3» الشهير والملون، والذي أُنتج عام 1998، وطور مقابل 200 ألف دولار.
ويتميز المعالج «بور بي سي 750»، والذي انتهت «أبل» من استخدامه عام 2005 واستبدلته برقائق «إنتل»، بأنه صُمم ليدوم طويلاً ويمكنه تحمل الإشعاع، ويستطيع التعامل مع 200 ألف إلى مليون «راد»، وهي وحدة قديمة لقياس جرعة الأشعة، ودرجات حرارة تصل إلى 125 درجة، في وقت تصل الحرارة على المريخ إلى 26.67 درجة مئوية.
ويحتوي المعالج، الموجود أيضاً على العربة «كيوريوسيتي» التابعة لناسا والموجودة على المريخ، على 10.4 مليون «ترانزستور»، مع معالج 233 «ميجا هرتز» و32 «ميجا بايت» من ذاكرة الوصول العشوائي.
وعلى الرغم من أن فكرة استخدام معالجات قديمة وأقل قوة قد تبدو خطيرة على مركبة وبعثة تكلف مليارات الدولارات، إلا أنها قادرة على تحمل الإشعاع الشديد ودرجات الحرارة، وهما العنصران الأساسيان الموجودان في المريخ، واللذان يؤثران في المركبة.
وقال المهندس مات ليمكي، نائب مدير وكالة «ناسا» لإلكترونيات الطيران: بالمقارنة مع معالجات «كور أي 5» من «إنتل» فإن معالج «أبل ماك جي 3» بطيء جداً، لكن الأمر لا يتعلق بالسرعة بقدر ما يتعلق بالصلابة والموثوقية.
ووصلت «برسفيرنس» إلى المريخ في 18 فبراير/شباط الحالي، في مهمة للبحث عن علامات الحياة القديمة في فوهة «جيزيرو» على الكوكب الأحمر.
وتتميز المركبة بميكانيكا عالية التقنية مثل أنظمة الكاميرا المتقدمة والرادارات وحتى الليزر، وتطلق نبضات عالية الطاقة قادرة على تفتيت الصخور حتى مسافة 20 قدماً.

الصورة
بلل
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"