«الشارقة للتعليم» يشارك في اجتماعات مجالس أولياء أمور الطلبة

الشارقة: «الخليج»
 شارك مجلس الشارقة للتعليم ممثلاً بمحمد أحمد الملا الأمين العام للمجلس ترافقه علياء محمود الحجي مديرة إدارة الاتصال الحكومي في أول اجتماعات مجالس أولياء أمور الطلاب والطالبات في إمارة الشارقة بعد إعادة تشكيلها لتوزيع حقائبها الإدارية على أعضائه ومباشرة أعمالها في خدمة الميدان التربوي.
وهنأ الملا، خلال حضوره اجتماعات مجالس مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى في مدن الذيد و دبا الحصن     وكلباء و خورفكان أعضاء وعضوات المجالس بتشكيلها ناقلا لهم تحيات رئيس مجلس الشارقة للتعليم الدكتور سعيد مصبح الكعبي ومتمنياً لهم في دورتهم الحالية النجاح والتوفيق وأداء مهامهم لتعزيز الشراكة مع الميدان التربوي لاسيما شريحة أولياء الأمور.
وفي بداية الاجتماعات قدم الملا باسم مجلس الشارقة للتعليم ومجالس أولياء أمور الطلبة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على إنشاء سموًه مجالس أولياء أمور الطلبة ورؤيته في أدوارها لخدمة الميدان التربوي في إمارة الشارقة وما تتولاه من مسؤوليات في ترسيخ الأطر الداعمة للعملية التعليمية لخدمة الطلبة والأسر.
وأطلع الملا المجالس على نظام تأسيس المجالس واللائحة التنظيمية لعمل المجالس وأدوارها لإرساء منظومة من خلال برامجها وأعمالها وأنشطتها تسهم في تحقيق مخرجات تعليمية عالية الأداء، وأكد خلال الاجتماع أهمية دور المجالس في أداء أعمالها تحت مظلة مجلس الشارقة للتعليم والتطلع لأدوار فاعلة للمجالس لتحقيق أهدافها في تعزيز تواصل الأسر مع المدرسة ، علاوة على القيام بدور مع الأسر وأولياء الأمور لما لذلك من أثر مهم في تعزيز الحراك التعليمي ، لاسيما أن لدى أولياء الأمور تصورات محددة تلامس واقع التعليم ومتطلباته وهمومه وهم الأقرب إلى التعبير عن ذلك.
ودعا الملا المجالس إلى إلى تكثيف العمل والعمل وفق رؤى واضحة لطرح برامجها وأنشطتها الإثرائية للميدان التربوي بجانب مساهمتها في صقل مهارات الطلبة والتوجيه والإرشاد بخطط توعوية مدروسة ، خاصة خلال فترة التعلم عن بعد في ظل جائحة تداعيات فيروس كورونا.
بعدها تمت متابعة سير توزيع الحقائب الإدارية على أعضاء وعضوات المجالس من خلال انتخاب نائب الرئيس وتوزيع رئاسة اللجان على الأعضاء، وقدم رؤساء المجالس الشكر والتقدير لمجلس الشارقة للتعليم على دورهم في دعم المجالس وتمكينها من تحقيق أدوراها لخدمة الطلبة والأسرة والمجتمع ولاستكمال نجاح المسيرة التعليمية، وتسخير الإمكانات لاستفادة الطلبة من المناهج التعليمية وطرح البرامج والأنشطة المختلفة بما ينعكس على نجاحهم.