هدوء حذر في السنغال بعد الإفراج عن زعيم معارض

شهدت مدن السنغال الكبيرة، الاثنين، احتفالات للمعارضة بعد إصدار القضاء قراراً بالإفراج المشروط عن زعيمها عثمان سونكو، بعد أن تسبب اعتقاله بتهمة «الاغتصاب» باندلاع اضطرابات على مدى أيام. وينفي سونكو المزاعم الموجهة إليه، ويقول إنها ذات دوافع سياسية.
ويسود هدوء حذر معظم مناطق البلاد، ويتوقع مراقبون أن يخفف الإفراج عن سونكو التوترات التي هزت واحدة من أكثر الديمقراطيات استقراراً في غرب إفريقيا، في الأسبوع الماضي، حيث دعا أنصاره إلى مزيد من الاحتجاجات هذا الأسبوع.
وصباح الاثنين، استيقظ سكان العاصمة داكار على مشاهد انتشار دبابات الجيش والمصفحات في الشوارع.
وتسبب اعتقال سونكو في 3 مارس/ آذار الجاري باشتباكات استمرت ثلاثة أيام بين الشباب والشرطة لقي خلالها خمسة أشخاص على الأقل، مصرعهم، وحدثت عمليات نهب واسعة.
وأعلنت وزارتا التربية الوطنية والعمل في بيان مشترك على «فيسبوك»، الأحد، أن القرار يرمي إلى «حماية التلامذة والمدرّسين وإدارات المدارس من التظاهرات المترافقة مع أعمال عنف التي أعاقت بشدة عمليات التدريس والتعلّم الأسبوع الماضي».(وكالات)