عادي

مسلحون يهاجمون مدرسة نيجيرية أُخرى

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
1

(رويترز)

قال مسؤول حكومي نيجيري: إن مسلحين حاولوا خطف المزيد من الطلاب في ولاية كادونا الليلة الماضية، بينما لا يزال 39 طالباً، من هجوم سابق، في عداد المفقودين.
وتصاعدت هجمات تشنها عصابات مسلحة، عادة ما يُشار إليها بوصف قطاع الطرق، في أنحاء شمال نيجيريا في السنوات الأخيرة. وأثارت أربع عمليات خطف جماعي لطلاب مدارس مُنذ ديسمبر/كانون الأول غضباً عاماً.
وما زال 39 طالباً وطالبة، بينهم امرأة حامل، من المفقودين مُنذ هجوم وقع يوم الخميس بالكلية الاتحادية لميكنة الغابات في شمال نيجيريا. وقال صامويل أروان مفوض الأمن والشؤون الداخلية في ولاية كادونا: إن الشرطة والجيش إلى جانب آخرين تصدوا لهجمات على مدرسة أخرى وعلى مبنى للحكومة المحلية قرب مطار كادونا.
وأضاف: تعبر حكومة ولاية كادونا عن تضامنها القاطع مع الجيش والشرطة وإدارة خدمات الولاية وغيرها من الأجهزة الأمنية التي حال تدخلها العاجل دون خطف قطاع الطرق لمزيد من الأشخاص. وأوضح أروان أنه تم حصر جميع طلاب مدرسة العلوم الثانوية الحكومية، وعددهم 307 طلاب، في إيكارا وأن قوات الجيش والقوات الجوية صدت أيضاً هجوماً على مقر كبار الموظفين في قرية إيفيرا في منطقة إيجابي الحكومية المحلية. وتابع: «تركيزنا، كحكومة، ينصب على استعادة طلابنا المفقودين ومنع حدوث مزيد من عمليات الخطف في المدارس».

ولم يشر أروان إلى مقطع مصور جرى تداوله يوم السبت لطلاب مفقودين من الكلية الاتحادية لميكنة الغابات يظهرهم وهم يتعرضون للضرب ويرتعدون. وقال طالب بالكلية في ذلك المقطع، إن خاطفيهم يريدون فدية قدرها 500 مليون نيرة ما يعادل (1.3 مليون دولار). من جهته، أمر الرئيس محمد بخاري، في لقطات مصورة بُثت على تويتر الأحد، الولايات بمعالجة القضايا الأمنية على كل المستويات. وقال: إن القادة العسكريين سيعالجون على وجه السرعة القضايا الأمنية الأوسع نطاقاً. وأضاف: «سنواجه المجرمين بكل صرامة. لا بد من استعادة الثقة في الحكم خلال الأسابيع الستة المقبلة».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"