عادي

الجيش اليمني يتقدم ويدحر هجمات الميليشيا

01:26 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عدن: «الخليج»

 حققت قوات الجيش اليمني تقدماً نوعياً في محافظة الجوف شرقاً، فيما وسعت ميليشيات الحوثي هجماتها البرية في محافظة الحديدة غرباً. وحررت قوات الجيش اليمني، مواقع جديدة في مديرية «برط العنان» إلى الجهة الشمالية من الجوف، شرقي اليمن. وقال الجيش اليمني، في بيان، إنه تصدى لهجوم بري شنه الحوثيون قبل أن يشن هجوماً معاكساً ضد الميليشيات الانقلابية، التي استهدفت بلدة «الظهرة»، في المديرية الواقعة على الحدود من محافظة صعدة معقل الانقلابيين.

هجوم نوعي

وتمكنت قوات الجيش اليمني، وفقاً للبيان، من «تحرير عدّة مواقع في سلسلة جبال «المطابق» الواقعة في المناطق الحدودية بين الجوف وصعدة». وأسفر الهجوم النوعي الذي استمر لنحو 6 ساعات عن خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، طبقاً للبيان. 

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن ما لا يقل عن 12 من عناصر ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني والمقاومة في جبهة مقبنة، غربي محافظة تعز. 

كما تجددت المواجهات في جبهة مريس بين الجيش الوطني والميليشيات، في حين تواصلت المواجهات في جبهة المشجح والكسارة بمحافظة مأرب.ردع المليشيا في الحديدة

إلى ذلك، خاضت القوات المشتركة معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، عقب شنها سلسلة هجمات برية على عدة محاور في محافظة الحديدة. وذكر بيان للقوات المشتركة، أن سلسلة هجمات لميليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت 3 محاور قتالية، ما تسبب في اندلاع معارك عنيفة. وبحسب البيان فقد دارت المعارك بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في «الدريهمي» و«كيلو 16» و«الجبلية»، والمحور الشرقي لمدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وأوضح البيان أن «عشرات العناصر في صفوف ميليشيات الحوثي سقطوا قتلى وجرحى، ولا تزال جثث العديد منهم متناثرة في خطوط النار»، فضلاً عن خسائر مادية آخرى.

جهود احلال السلام

سياسياً، بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم لندركينج، جولة خليجية ثالثة من مسقط، وستشهد لقاءات متعددة مع الحكومة اليمنية في الرياض، وتتصدر نقاشاتها مبادرة السلام السعودية. وبالتزامن، بحث كل من وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، آفاق السلام في اليمن. وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود المبذولة لوقف الحرب وإحياء العملية السياسية، عبر المفاوضات بين جميع الأطراف، تحقيقاً للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

 وكان جريفيث، استأنف اتصالاته ولقاءاته مع قيادات ميليشيات الحوثي، بعد توقف دام عدة أشهر. وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان أصدره الجمعة: «يواصل جريفيث خلالها جهود الوساطة التي يبذلها؛ من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء البلاد وفتح مطار صنعاء، والسماح بإدخال الوقود، وغيره من السلع إلى اليمن، عبر موانئ الحديدة، واستئناف العملية السياسية».

الجيش اليمني ينعى قائداً رفيعاً

نعت الرئاسة اليمنية ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين عبدالله حامد الوائلي، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني والقتالي في قيادة معارك استكمال تحرير الوطن ودحر الميليشيات الحوثية الإيرانية في جبهات القتال بين محافظتي الجوف ومأرب.

 وسبق للوائلي، أن أصيب أكثر من مرة، ونجا من موت محقق مرات عدة إحداها في قصف صاروخي على مبنى حكومي بمدينة الحزم عاصمة الجوف في إبريل عام 2017. 

وأشار بيان النعي إلى أن معاناته من المرض (السرطان)، لم تمنعه من العودة إلى ميدان القتال، ولم تنل من عزيمته ومعنوياته الإصابات الكثيرة التي تعرض لها في معارك التحرير. ونعى رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، المقرب من الحكومة، الوائلي على صفحته الشخصية في «فيسبوك». وكتب عادل الأحمدي قائلاً إن الشهيد:«‏تجاهل سرطان الجسد، وحارب سرطان البلد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"