عادي

مؤتمر «صحة» لطب الأطفال في أبوظبي يستكشف أفضل الأبحاث

18:09 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

استضافت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، «مؤتمر صحة الدولي الخامس عشر لطب الأطفال» عن بُعد، من 18 إلى 20 مارس، وجمع 55 خبيراً عالمياً من أمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وانضم 50 باحثاً شاباً من دولة الإمارات تواصلوا عبر «الإنترنت» مع نحو 2000 مشارك من 25 دولة، لتقديم أحدث المحاضرات والجلسات التفاعلية، ودراسات الحالة والعروض التوضيحية والورش العملية والعروض التقديمية التي تشجع على تبادل المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات.

وترأس فعاليات المؤتمر الدكتور أنور سلام، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مجموعة «صحة»، بالاشتراك مع الدكتور جمال الجعبة، رئيس قسم طب الأطفال، والشؤون الطبية في «مدينة الشيخ خليفة الطبية»، واستشاري الغدد الصماء للأطفال، والدكتور وليد قبلان، رئيس قسم طب الأطفال بمستشفى «توام».

وقال الدكتور سلام: «نسعى عبر المؤتمر لاتخاذ خطوة مهمة في تشجيع التعليم الطبي المستمر وتطوير المعرفة، بصفتنا مجتمعاً عالمياً من أطباء الأطفال والممرضات والعاملين الصحيين المتعاونين، حيث علينا أن ندرك أن حماية مستقبلنا بحماية أطفالنا، وفي ظل انتشار جائحة «كوفيد-19»، هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى في هذا القطاع، للتلاقي والمشاركة ومنح الأولوية لعافية الأطفال، والعمل على تبادل الإرشادات القائمة على التجربة، وأفضل الممارسات وتحفيز البحث والابتكار والانخراط في التعلم».

وركزت دورة هذا العام، على التطورات الحديثة والاتجاهات الناشئة في تشخيص المشكلات الشائعة في طب الأطفال العام، وإدارتها، مثل السمنة والتخصصات الفرعية، مثل أمراض الدم والأورام، والغدد الصماء وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب وغيرها الكثير. كما استعرضت جلسة مخصصة آخر المعلومات المتعلقة بتأثير «كوفيد –19» في الأطفال، وأفضل العلاجات المتاحة للذين يصابون منهم بمضاعفات الفيروس، ومعالجة الآثار النفسية للعدوى واللقاحات.

وقال الدكتور الجعبة «على الرغم من المرونة التي يتمتع بها الأطفال في مواجهة العدوى، فإنه لا يمكننا التقليل من أثر الجائحة في صحتهم النفسية والعامة، فقد تعرضوا إلى تغييرات مفاجئة في حياتهم، وتتطلب منا أن نكون أكثر يقظة، ونبذل قصارانا، للحدّ من تأثيرها في نفسيات الشباب، وفي هذا الإطار، تعد المنتديات الكبرى مثل مؤتمرنا، جزءاً أساسياً من مساهمتنا في التعاون مع المجتمع، وفهم أفضل الطرق الملائمة لتحويل هذا التحدي، إلى فرصة جديدة لتحديد الأولويات والاستثمار في صحة الأطفال، ضمن استجابتنا الجماعية لمواجهة هذه الجائحة».

يذكر أن المؤتمر، عُقد بالشراكة مع مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ومستشفى «جريت أورموند ستريت» للأطفال في لندن، والمركز الطبي لمستشفى «سينسيناتي» للأطفال في أوهايو ومستشفى «نيشن وايد تشيلدرن كولومبوس» في أوهايو ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، وكلية الطب بجامعة مينيسوتا، ومستشفى بوسطن للأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"