عادي

صورة مذهلة لـ«سديم الحجاب» تحبس الأنفاس

23:02 مساء
قراءة دقيقتين
ExoPFYeW8AA5LrT

كشف علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ونظيرتها الأوروبية، عن صورة محدثة مذهلة لـ«سديم الحجاب»، البقايا الجميلة لمستعر أعظم حدث قبل 10 آلاف عام.

ويطلق على بقايا المستعر الأعظم «قوس الدجاجة»، وهي نتيجة موت نجم تفوق كتلته 20 مرة كتلة الشمس، والذي انفجر على بعد نحو 2100 سنة ضوئية. وتمتد بقايا النجم المجوفة على مدى 110 سنوات ضوئية، بعدما تشكلت بواسطة رياح نجمية قوية بشكل استثنائي، هبت قبل أن يتحول النجم إلى مستعر أعظم.

وفرقت الرياح انبعاثات الغازات الأولية من النجم، قبل أن يضيء الانفجار الناتج مثل عروق النيون الممتدة على طول جدران تجويف من خيوط عملاقة من «الركام النجمي».

وأصدر مشغلو تلسكوب «هابل» الفضائي الصورة في العام 2015. ومؤخراً، أعاد العلماء معالجة البيانات الأصلية باستخدام تقنيات جديدة لإنتاج صورة أكثر إثارة تعرض كيف أصبحت المعالجة التقنية الدقيقة للبيانات من المسابير البشرية البعيدة، ما يوفر رؤى جديدة للعمليات بين النجوم التي تخلق الهياكل الشاسعة عبر الكون.

وتبين الصورة غازات مختلفة بألوان متنوعة: الأزرق للأكسجين المتأين مرتين، والأحمر للهيدروجين المتأين والنيتروجين المتأين. ولم تتأثر الغازات الخضراء بفعل موجة صدمة المستعر الأعظم، وبالتالي تبدو أكثر انتشاراً، حيث سُمح لها بالاستقرار.

وبمقارنة صور «هابل» لعام 2015، مع صوره السابقة للسديم من العام 1997، اقترح العلماء أنه يتوسع بمعدل 1.5 مليون كيلومتر في الساعة، أو 117 ضعف قطر الأرض.

وفي نهاية المطاف، يتم التخلص من بقايا النجم الشاب الساخن الذي مات بهذه الطريقة الدرامية، وتنتشر أشلاؤه الغازية في الوسط بين النجوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"