إعداد: مصطفى الزعبي
تحصل مركبة الفضاء «أوسايرس-ركس» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» على لقطات أخيرة لسطح كويكب بينو غداً الأربعاء، قبل بدء رحلة العودة إلى الأرض.
وقالت «ناسا» إن المركبة الفضائية ستراقب «بينو» أثناء قيامها بالتحليق الأخير من مسافة 3.7 كيلومتر، وهي أقرب نقطة لها منذ أخذ ذراع المركبة عينات في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2020.
وقرر علماء «ركس» إجراء التحليق الأخير بعد تعرض سطح بينو للاضطراب بشكل كبير بسبب جمع العينات، فبعد غرس ذراع المركبة في سطح الكويكب لأخذ العينات بمقدار 48.8 سم أطلق الكويكب في نفس الوقت شحنة مضغوطة من غاز النيتروجين تسببت بإطلاق العديد من الصخور والكثير من الغبار في هذه العملية.
وسيوفر هذا التحليق الأخير من بينو لعلماء البعثة فرصة لمعرفة كيف أدى اتصال المركبة الفضائية بسطح بينو إلى تغيير طقس الكويكب ومنطقة العينة المحيطة به، وسيفحص العلماء الصور لفهم كيفية قيام أوزيريس ريكس بتشويش مادة سطح الكويكب وتقييم أداء الأدوات العلمية.
