الشارقة: «الخليج»
تتيح كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة، الفرصة لطلبتها لاستكشاف خياراتهم المهنية وربط دراساتهم الأكاديمية بأهدافهم المهنية ونموهم الشخصي، عبر برنامج «آي - ليد» الذي طرحته هذا الفصل.
ويعد برنامجاً رائداً في المنطقة بمقارنته بالبرامج المماثلة التي تطرحها الجامعات الأمريكية الرائدة، التي تسهم في تحقيق الطلبة لأقصى استفادة من سنوات دراستهم في الكلية وإعدادهم لدخول سوق العمل.
وقالت إيليني بابيليا، مديرة قسم التدريب الداخلي والتنسيب في كلية إدارة الأعمال «يمنح البرنامج طلابنا بداية مبكرة وفهماً أوسع للنمو الشخصي، والاستكشاف الوظيفي، وأدوات إجراء عمليات البحث عن الوظائف، فضلاً عن عرض محدث للمهارات المطلوبة في سوق العمل. نحن نستخدم أدوات معترفاً بها دولياً ومعروفة جيداً للعاملين في التوظيف. كما يمنح المشاركون خيار الجلوس لاختبارات تقيس نقاط قوتهم الشخصية وتقييمات البحث عن المسار الوظيفي مثل «غالوب». ويمر الطلبة المشاركون في ثلاث مراحل تبدأ بالبداية المبكرة التي تستهدف طلبة السنتين الأولى والثانية، والانطلاق الوظيفي التي تستهدف طلبة الثانية والثالثة، والقادة الشباب وتستهدف طلبة الرابعة».
ويستفيد الطلبة المشتركون في هذا البرنامج الذي لا يحمل أي ساعات دراسية من مزيج من الأساليب تعليمية المختلفة التي تجمع بين التعلم الذاتي والأنشطة الجماعية، وتتضمن إجراء تقييمات لنقاط القوة الشخصية، والعمل على دراسات حالة، والعروض التقديمية والورش. وسيمنح المشاركون اعتماداً على حسابهم الخاص على منصة «لينكد إن» وشهادة مشاركة عند الانتهاء من البرنامج.
وقال الدكتور سعد محسن، أستاذ المالية وعميد كلية إدارة الأعمال المشارك لبرامج البكالوريوس: «يصبح الطلبة عبر البرنامج على دراية بالكفاءات التي ستساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية مبكراً. إن جوهر البرنامج إعداد طلابنا للحياة المهنية والقيادة الشخصية والمواطنة الصالحة».
وقد رحب طلبة الكلية إدارة بهذه الخطوة، وقال فارون ناغاراج، طالب محاسبة في السنة الثانية «تحديد المسارات الوظيفية بشكل منظم ووضع برنامج تحضيري للطلبة أمر حيوي لتأمين الوظائف التي نحلم بها. وهذا البرنامج أساسي في تزويد الطلبة بجميع الأدوات والمعارف التي يحتاجونها للانضمام إلى القوى العاملة والنجاح».
وقالت الدكتورة نرجس بوبكري، عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة: «هدفنا الأول والأخير مساعدة طلبتنا على النمو والتفوق خلال سنواتهم في الكلية وإعدادهم بشكل مناسب للانتقال إلى سوق العمل المتغير».
