إعداد: مصطفى الزعبي
صمم باحثون من معهدي فرانسيس كريك ولاتفيا البريطانيين مركّبات كيميائية شبيهة بالعقاقير تمثّل بشكل فعال خطوة حاسمة في دورة حياة طفيلي الملاريا بالجسم لتصبح أول علاج محتمل من نوعه للملاريا، وتعمل المركّبات على محاربة إنزيم يسمى «SUB1»، البالغ الأهمية لاختراق الملاريا خلايا الدم الحمراء.
ويأمل العلماء أن تتغلب هذه المركّبات البديلة على المقاومة التي اكتسبها طفيل الملاريا، وإذا تمكنت المركّبات من احتجاز الملاريا في الخلية بشكل فعال عن طريق منع طريق انتشار الطفيلي، فإنه يمكن إيقاف المرض في مساراته ووقف دورته المدمرة من الخلايا الغازية.
وأوضح العلماء أن المركّبات قادرة على الوصول إلى أغشية خلايا الدم الحمراء داخل الخلية حيث توجد الطفيليات.
وقال د. كريسلين ويذرز مارتينيز المؤلف والباحث في مختبر الكيمياء الحيوية للملاريا في معهد فرانسيس كريك: «العديد من الأدوية الحالية المضادة للملاريا مشتقة من النباتات، ولا نعرف الآليات الدقيقة الكامنة وراء كيفية عملها، وأثبتت أبحاثنا في تحديد وفهم المسارات الحاسمة لدورة حياة الملاريا ما يسمح لنا بتصميم مركّبات دوائية جديدة استناداً إلى بنية وآلية الإنزيمات المهمة مثلsub1».
