بعد يومين من الآن، نحن على موعد مع اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية الصحفيين الإماراتية الذي بموجبه سوف يتم انتخاب مجلس إدارة جديد يقود دفة الجمعية في المرحلة المقبلة (2021 – 2024) وفق ما سوف تؤول إليه النتائج المترتبة على النقاش حول بنود جدول أعمال الاجتماع الذي من بين بنوده الرئيسة عرض التقرير الإداري لنشاط الجمعية عامي 2019 و2020، ومناقشة برامج النشاط وخطة عمل عام 2021.
الاجتماع قاب قوسين أو أدنى من المثول في المشهد الثقافي الإعلامي الإماراتي والعربي العام، وباب الترشح لعضوية لعضوية مجلس الإدارة قد جرى فتحه قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية ب (15) يوماً على الأقل، وأقفل قبل موعد انعقادها ب (5) أيام؛ بحسب ما نصت عليه المادة (35) من النظام الأساسي لجمعية الصحفيين الإماراتية المُشهرة بموجب القرار الوزاري رقم (588) لسنة 2000 بتاريخ 30-9-2000 والمقيدة تحت رقم (98) في سجلات وزارة تنمية المجتمع «وزارة العمل والشؤون الاجتماعية سابقاً».
والراغبون في الترشح لعضوية مجلس الإدارة الجديد قد حسموا أمر رغباتهم وحددوا نقاط أفكارهم وأهدافهم ودوافعهم من تلك الرغبة، التي بدأت تراودهم منذ زمن، وفي غمرة تلك الرغبة المشروعة، أخذ بعضهم بتوجيه دعوات إلى بعض من زملائهم الناخبين لمنحهم أصواتهم التي من شأنها ترجيح كفتهم على كفة المتنافسين معهم في الترشح، ما سيترتب عليه انتخاب الجمعية العمومية مجلس إدارة مكوناً من تسعة من الأعضاء العاملين لإدارة شؤون الجمعية لمدة ثلاث سنوات، وفي هذه الحالة، فإن الناخبين مطالبون بمنح أصواتهم إلى المترشحين بمحض إرادتهم وبكامل وعيهم الإعلامي ورجاحة حساسيتهم الصحفية تجاه من سوف يمثلهم في المرحلة الجديدة من عمر الجمعية، لمتابعة المسيرة والمساهمة في إضافة منجزات جديدة تضاف إلى ما تم إنجازه من قبل على أيدي مجالس الإدارات السابقات.
في مناسبة حية وحيوية كهذه، يترقبها الميدان الصحفي والإعلامي الإماراتي العام، تطلعاً لتحقيق نتائج جديدة جيدة في شكلها ومضمونها معاً، تحقيقاً لما رسم له من أهداف للجمعية بحسب ما جاء في المادة رقم (2) من النظام الأساسي «أغراض الجمعية»، فإننا نؤكد على المترشحين لعضوية مجلس الإدارة أن انتخابات الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين الإماراتية، تتشابه في فكرتها مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي من حيث ضرورة إعداد برامج انتخابية وأوراق عمل متضمنة ما يعتمر في أذهانهم من رؤى وأفكار تنموية إعلامية عقلانية قابلة للتحقق على أرض الواقع الصحفي المحلي والخارجي؛ مع التأكيد على جميع أعضاء الجمعية الصحفية من مترشحين وناخبين، وسواهم من إعلاميين غير منتسبين إلى الجمعية، ضرورة العمل على تحقيق الهدف الرابع الذي ينص على (نشر الوعي الصحفي وتعميق التوجهات الثقافية وتنسيق الجهود مع الحركة الثقافية وأجهزة الإعلام المختلفة في المجتمع بشكل عام).
عن الكاتب
المزيد من الآراء
مقالات أخرى للكاتب
قد يعجبك ايضا
