دبي: «الخليج»
عقد مجلس الإدارة الجديد المنتخب لجمعية الصحفيين الإماراتية اجتماعه الأول بمقرها في دبي، الأحد.
وانتخب المجتمعون، محمد الحمادي، رئيساً للجمعية، وحسين المناعي، نائباً للرئيس، وفضيلة المعيني، أمينة للسر، وحسن عمران، أميناً للصندوق، ووزعوا مهام لجان الجمعية على الأعضاء.
حضر الاجتماع مجلس الإدارة الذي انتخب الخميس الماضي، ويمتد عمله لثلاث سنوات: الدكتور أحمد المنصوري، وحصة سيف، وسلامة الكتبي، ومحمد سعيد الطنيجي، وحسن عمران.
وناقش المجلس الجديد، استراتيجيات الجمعية وخطط عملها في المرحلة القادمة، وتتطلب تضافر الجهود في الوسط الإعلامي بشكل عام، والوسط الصحفي خصوصاً، في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام بمختلف مشاربها، تؤدي دوراً مهماً في تنمية المجتمعات، اعتماداً على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا تبادل المعلومات ونقلها.
وشكر الحمادي، وأعضاء المجلس الجديد، مجلس الإدارة السابق، على جهودهم خلال الدورة الماضية. مؤكداً أن المجلس سيواصل العمل من أجل خدمة الصحافة والصحفيين في الإمارات.
وأكد الحمادي، أن الجمعية ستشهد في المرحلة المقبلة عملاً يتواكب والتحديات الحالية والمستقبلية للعمل الإعلامي، وصولاً إلى تحقيق الريادة الإعلامية. لافتاً إلى أن كل الأعضاء شركاء في تحقيق هذه الطموحات.
ودعا جميع الصحفيين إلى أن يكونوا فاعلين في أعمال الجمعية وأنشطتها وقال«إن كل عضو في الجمعية شريك فاعل في الأفكار والمقترحات والآليات، التي سيعمل بها خلال المرحلة المقبلة».
وأضاف أن الصحافة باتت تؤدي دوراً حيوياً في تطور حياة المجتمع في مختلف المناحي والقطاعات، ما يتطلب من جمعية الصحفيين، توفير بيئة إعلامية تتناسب وطموحات الإمارات، في ظل تنامي دور منصات الإعلام الرقمي والاجتماعي التي أدت إلى إفراز واقع جديد يتطلب استخدام هذه الوسائل، بما يعزز العمل الإعلامي، حيث أصبح الإعلام السلطة الأولى الأكثر تأثيراً في ظل ثورة الاتصالات المتسارعة.
كما استعرض الاجتماع عدداً من الأفكار والبرامج والمقترحات التي جري طرحها خلال اجتماع الجمعية العمومية.
