احتفى رواق الفن في جامعة نيويورك - أبوظبي بالذكرى السنوية السادسة لتأسيسه بإصدار مطبوعة خاصة تستعرض نجاحاته وفعالياته مع مجموعة من النصوص والمقالات حول قطاع المعارض والفنون في الجامعة والدولة.
تضمن كتاب «رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي: 2014 - 2020» إنجازاته الأكاديمية خلال سنوات التأسيس الأولى ويتحدث عن المشاريع المستقبلية.
وسلط الكتاب الضوء على مساهمات الرواق في المشهد الفني والثقافي الغني للإمارات عبر مد جسور التواصل مع الجماهير المتنوعة وتشجيع الحوار الفكري والإبداعي من خلال معارضه.
وناقشت مقدمة الكتاب التي حملت توقيع زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، تطور الفن في ظل التقدم الاجتماعي للدولة، بالإضافة إلى دور رواق الفن في تطوير مشهد الفنون المحلي.
أما المقالة الافتتاحية التي كتبتها مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، فناقشت أهمية معارض متحفها وارتباط مساحة العرض الفنية بالمكان.
وأشادت بإسهامات فريق عمل الرواق، مؤكدة أن أهميته تتجاوز كونه موقعاً مميزاً، فهو يمثل كذلك فكرة تتجلى في كل أنحاء الحرم الجامعي.
وأوضحت أن برامج رواق الفن تعمل كجسر يربط بين إبداع الفنانين في الإمارات مع العالم أجمع .
وقالت مايا أليسون، المديرة التنفيذية للرواق ورئيسة القيمين الفنيين في الجامعة: الكتاب يستعرض مشروعنا المميز حول تجربة المعارض الجامعية في جزيرة السعديات ويلقي نظرة على الازدهار الثقافي خلال العقد الماضي.
وقالت آلاء إدريس، رئيس مساعد قسم المطبوعات والتربية المتحفية في الرواق: الكتاب مصدر للبحث العلمي والإبداعي، فمحتواه يستعرض تاريخ الرواق من خلال عرض كيفية إقامة كل معرض ومساهمة المعارض بدورها في إبراز المشروع وهدفه بطرق مختلفة.
وأشرف رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي خلال الأعوام الستة الماضية على إدارة وإنتاج ما يقارب من 100 معرض. (وام)
