كولومبو - أ ف ب
بدأ الجيش السريلانكي، الأحد، تحقيقاً، بعد انتشار صور على وسائل التواصل لجنود أجبروا مدنيين على الركوع في أحد الشوارع، عقاباً لهم على مخالفتهم إجراءات الإغلاق المفروضة؛ بسبب فيروس كورونا.
وقال الجيش في بيان: «فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً أولياً، بعد أن انتشرت صور معينة على نطاق واسع تظهر مضايقات مزعومة في منطقة ايرافور». وأضاف: إن الضابط المسؤول تم عزله، وأمرت القيادة الجنود المتورطين بمغادرة البلدة.
ولفت البيان إلى أن الجيش «سيتبنى أشد الإجراءات التأديبية ضد أفراده المذنبين»، في خطوة نادرة.
وأمر جنود مدنيين بالركوع، ورفع أيديهم عالياً على طريق في بلدة ايرافور خلال توجههم لشراء الطعام، على بعد 300 كيلومتر شرقي العاصمة كولومبو. واعتبر سكان محليون هذا الأمر مهيناً ومخزياً، فيما أقر مسؤولون بأن الجنود لا يملكون صلاحية فرض مثل هذه العقوبات.
ونشرت الحكومة الجيش؛ لمساعدة الشرطة والسلطات الصحية في احتواء انتشار الجائحة. ونفت الحكومات المتعاقبة مزاعم بأن الجيش قتل نحو 40 ألف مدني في المراحل الأخيرة من نزاعه العسكري مع الانفصاليين التاميل، والذي أودى بأكثر من 100 ألف شخص بين 1972 و2009.
