عادي

اطلاق نار على مروحية الرئيس الكولومبي قرب حدود فنزويلا

12:55 مساء
قراءة دقيقتين

بوغوتا - أ ف ب
أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، السبت، أنّ مروحية كان يستقلها تعرضت لإطلاق نار الجمعة بالقرب من الحدود مع فنزويلا، في أول هجوم يستهدف رئيس كولومبيا منذ حوالي 20 عاماً.
ولم تُسجّل أي إصابات فيما لم توضح السلطات إن كان إطلاق النار تم من الجانب الفنزويلي أم الكولومبي من الحدود، علماً أن بوغوتا تتهم كراكاس مراراً بإيواء متمرّدين كولومبيين على أراضيها.
وقال دوكي في بيان رسمي: «إنه هجوم جبان... نرى ثقوب الرصاص على المروحية الرئاسية». وذكر أنه كان في المروحية مع وزيري الدفاع والداخلية ومع حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا.
وأوضح الرئيس الكولومبي أن «ميّزات السلامة» الموجودة في مروحيته منعت هجوماً «قاتلاً». وصرّح: «وجّهت كامل الفريق الأمني بوضوح تام لملاحقة أولئك الذين أطلقوا النار على الطائرة».
بدورها، نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في كولومبيا بالهجوم.
وأقلعت المروحية من بلدة سارديناتا وكانت متجهة إلى كوكوتا الواقعة عند الحدود عندما تعرّضت لإطلاق النار.
وحضر دوكي مناسبة في منطقة كاتاتومبو، وهي واحدة من المناطق حيث تتم زراعة نبتة الكوكا في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.
وتشهد الحدود الطويلة بين كولومبيا وفنزويلا عادة اشتباكات من أجل عائدات المخدرات يتواجه فيها أفراد من ميليشيات «جيش التحرير الوطني» ومسلّحون انشقّوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة وغير ذلك من المجموعات المسلحة.
وقطع البلدان الجاران علاقاتهما بعدما وصل دوكي المحافظ إلى السلطة عام 2018. ولطالما اتّهمت حكومة دوكي السلطات الفنزويلية بقيادة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بإيواء مقاتلي «جيش التحرير الوطني».
وقال دوكي بعد الهجوم «نحن لا نخاف من العنف أو من أعمال الإرهاب. دولتنا قوية وكولومبيا قوية بما يكفي لمواجهة هذا النوع من التهديد». وشهدت المنطقة الحدودية أعمال عنف في الفترة الأخيرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"