إصابات الحروق واردة الوقوع في المنزل أو خارجه، وهي إصابات يصعب إسعافها إلا في وجود الأطقم الطبية المتخصصة، خاصة أنها متفاوتة الدرجات والتأثير، ومع ذلك تستوجب السرعة في علاجها وإسعافها منعاً لتفاقم آثارها الجانبية، ولكن في حال تأخر وصول عربات الإسعاف أو الوصول إلى المستشفى، ما هي الإسعافات الأولية والإجراءات المتبعة حال التعرض لإصابات الحروق؟
في هذا الشأن تنصح د. نور هشام، طبيبة عامة وماجستير في الطب العام، باتباع التالي:
- إزالة الإكسسوارات وإزالة أي ملابس من منطقة الحرق، لكن إذا التصقت الملابس بالجلد، فيجب التوجه للطبيب فوراً.
- رفع منطقة الحروق في اليد أو القدم إلى ما فوق مستوى القلب، يمكن أن يساعد في منع التورم والألم.
- التنظيف عن طريق غسل الجلد المحروق بلطف بماء جارٍ من الصنبور، على أن يكون بارداً.
- نقع المنطقة في ماء بارد، وليس في ثلج، لفترة زمنية قصيرة لتخفيف الألم.
- يمكن تناول مسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
- تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الجلد بشكل أكبر.
- يمكن منع العدوى في حالة الحروق السطحية الجزئية، أو الحروق الشديدة باستخدام الصبار، أو وضع كريم مضاد حيوي على المنطقة المصابة.
- تجنب وضع بعض المواد مثل: معجون الأسنان.
- تغطية الحروق التي تصاحبها فقاعات بضمادة نظيفة لا تلتصق بالجلد، مع ضرورة تغييرها مرة أو مرتين في اليوم.
- إذا كانت درجة الحرق شديدة أو بسبب مواد كيميائية يجب زيارة الطبيب على الفور لأخذ الإجراءات اللازمة وللتأكد من الحصول على تطعيم الكزاز لتجنب أي التهابات.
