عادي

هولندا تسقط أمام التشيك في اليورو بدون جناحين

18:15 مساء
قراءة دقيقتين
Adda

لاهاي - أ ف ب 
 دفع المنتخب الهولندي ثمن خيار مدربه فرانك دي بور، خوض غمار نهائيات النسخة السادسة عشرة من كأس أوروبا لكرة القدم من دون جناحين، وسقط «البرتقالي» الأحد أرضاً على يد نظيره التشيكي الذي أقصاه من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 2-صفر.
وفي بلد اشتهر بأسلوب لعبه الهجومي والاعتماد تاريخياً على تشكيلة 3-3-4، قرر دي بور المغامرة بالخروج عن التقليد في مهمة إعادة المنتخب إلى مكانته بعدما غاب عن البطولتين الكبريين الأخيرتين بفشله في التأهل إلى كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018.
وأثار دي بور جدلاً كبيراً في البلاد نتيجة تخليه عن أسلوب اللعب التقليدي الذي ساهم في قيادة «الطواحين» إلى نهائي مونديالي 1974 و1977 ولقبه الوحيد في كأس أوروبا 1988.
وبعد الخروج المخيب من ثمن النهائي على يد تشيكيا، قال القائد جورجينيو فينالدوم «إننا لم نكن في يومنا، لقد نسينا في أن نخلق لأنفسنا فرص التسجيل، وهي الأساس في كرة القدم».
وفي تقييمها لأداء اللاعبين بعد مباراة الأحد، لم تمنح مجلة «فوتبال انترناشيوناله» المتخصّصة أي لاعب معدل 5 على 10، ورأت أن دي بور نفسه لا يستحق أكثر من 3 على 10.
ويبدو مستقبل المدرب السابق لأياكس والمتوج بلقب الدوري أربع مرات بين 2011 و2014 وإنتر الإيطالي وكريستال بالاس الإنجليزي وأتلانتا يونايتد الأمريكي في مهب الريح، بعد خيبة السقوط الأحد على ملعب «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست.
وحتى بعد حصد النجاح في دور المجموعات حيث فازت هولندا بمبارياتها الثلاث، لم يسلم دي بور من الانتقادات بعد تفضيله اللعب بخطة 2-3-5 عوضاً عن 3-3-4.
ويبدو المستقبل مشرقاً بالنسبة لمونديال 2022 مع أو بدون دي بور المرتبط بعقد حتى 2022 والذي تحدث بعد الخروج عن هذه النقطة بالقول «هذه المجموعة قوية جداً ويمكنها تحقيق أشياء عظيمة، سأبتلع أولاً هذه الحبة المُرة (في إشارة إلى الخروج المخيب) ثم سنرى ما سيحدث».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"