أبوظبي: محمد علاء
أكد مشاركون في قمة «تريندز الأولى للحوار بين مراكز الفكر والإعلام»، الإثنين، أهمية توطيد العلاقة بين المؤسسات الإعلامية في الدولة، ومراكز الأبحاث، قائلين إن من شأن ذلك أن يحدث فائدة للطرف الثالث وهو الشباب، أو مختلف فئات المجتمع.
في بداية الجلسة الأولى أكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة التي يحظى بها الشباب، كونهم القوى الأهم الدافعة لتحقيق التنمية والازدهار في أي مجتمع، ومن ثم بناء الأوطان وتعزيز ريادتها المستقبلية.
وقال محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين إن البحث العلمي وإيجاد المعلومة من أكبر التحديات التي تواجه الإعلام العربي. وأكد حمد الكعبي رئيس تحرير جريدة «الاتحاد»، أن هناك عاملاً مشتركاً بين المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية، وهو صناعة المحتوى. مشيراً أن التجربة الإمارات الثرية في هذا الأمر.
وقال سامي الريامي، رئيس تحرير جريدة «الإمارات اليوم» بعض من سوء التنسيق وعلاقة غير مكتملة بين وسائل الإعلام، وهذه المراكز. ولو توطدت جيداً فسنقدم محتوى متميزاً.
وقال محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الإعلام والبحث العلمي يجب دائماً أن يتوازيا. وهناك جانبان في عمل مراكز الأبحاث تعنى بها وسائل الإعلام، البحث العلمي والدراسات والأبحاث. والعمل المشترك بين المراكز ووسائل الإعلام ينفع المجتمع.
وأكد مقصود كروز، مستشار الاتصال الاستراتيجي بوزارة شؤون الرئاسة، أهمية الدور الجوهري للمراكز البحثية فيما يتعلق بتطوير الأدوات المطلوبة للبحث العلمي، لدعم متخذي القرار وترشيد السياسات.
زيارة مركز موشيه دايان ومعهد ميتفيم
قام وفد من مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» برئاسة مديرة إدارة الإعلام إليازية الحوسني بزيارة لـ«مركز موشيه دايان للدراسات الشرق أوسطية والإفريقية (MDC)» في تل أبيب. تم خلال الزيارة بحث تعزيز الشراكة والتعاون المستقبلي بين الجانبين عبر عدة فعاليات. كما قام وفد المركز بزيارة للمعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم) (MITVIM) وجرى بحث سبل التنسيق والتعاون بين الجانبين في القضايا المشتركة، وتبادل الدراسات والبحوث، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة مستقبلاً. (وام)
