عادي

التأمل.. لحظة سلام مع القلب

23:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1702

لا يعني التأمل أن نقطع علاقتنا مع العالم، بل بالعكس، أن نقترب منه أكثر كي نفهمه، ونحبه ونغيره. إنه أيضاً وسيلة يستطيع كل شخص أن يستخدمها كي يزرع الهدوء داخله ويتذوق طعم السعادة.

إن الهدف من كتاب «تأمل يوماً بعد يوم.. 25 درساً للعيش بوعي كامل»، تأليف كريستوف أندريه وترجمة سامح عبد الكريم صالح، أن يكون دليل عمل للبدء بتعلم التأمل بالوعي الكامل، الذي يعد أكثر طرق التأمل سحراً، والذي درسته وأثبتت فاعليته العديد من الدراسات العلمية الحديثة. إن هذا النوع من التأمل ليس مجرد طريقة علاجية أو ممارسة يومية لنشاط ما؛ إنه طريقة للعيش، تفتح لنا أبواباً موصدة وتقودنا إلى عوالم لم نكتشفها من قبل، لكنَّها كانت دوْماً في دواخلِنا.

من خلال 25 درساً يعرضها لنا هذا الكتاب، نستطيع التعرف إلى الأساسيات في هذا النوع من التأمل؛ بدءاً من الركائز الأولى — كيف يمكننا أن نستخدم تنفسنا، وجسدنا، ووعينا للحظة الحاضرة — حتى الوصول إلى حالة التأمل العميق واستخدامها لمواجهة المعاناة، وخلق توازن في مشاعرنا، ومراكمة السلام في الروح والقلب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"