بحثت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مع جمهورية كوريا الجنوبية، أطر التعاون في الهيدروجين وتحلية المياه، وتطوير مشاريع البنية التحتية، ونظام النقل العام، بما يتماشى مع المدينة الذكية نموذجاً للتنمية الحضرية، وتبادل الخبرات والتجارب الداعمة لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لقطاع الطاقة والنقل.
جاء ذلك، خلال لقاء المهندس حسن المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وفداً من جمهورية كوريا الجنوبية، حيث ناقش سبل التعاون بما يخدم تحويل التحديات المستقبلية إلى فرص حقيقية داعمة للمستهدفات الحكومية، ومعززة لجودة الحياة، والعمل على تبادل الرؤى والخطط وتطوير شراكة استثنائية وفاعلة في هذه المجالات الحيوية، والعمل بصورة تكاملية لتحسين كفاءة المشروعات، وتطوير منظومة العمل، بما يواكب التوجهات المستقبلية.
وأوضح المنصوري، إطلاع الوفد على أفضل الممارسات المتبعة في دولة الإمارات وتجربتها والإنجازات المتحققة والأهداف المستقبلية الطموحة التي تتطلع إليها الحكومة الرشيدة في تنمية قطاع البنية التحتية، ومنظومة الاستدامة التي تنتهجها الوزارة وخطط عملها الداعمة لتوجه دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة. مشيراً إلى أن قطاع البنية التحتية والنقل، شهد تطويراً مستمراً خلال السنوات الماضية، أسهم في تعزيز مكانة الدولة.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل بتطبيقها أفضل الممارسات العالمية، عبر الاعتماد على منظومة الابتكار، والذكاء الاصطناعي وتعاونها مع شركائها الاستراتيجيين، على المحافظة على مكتسبات دولة الإمارات المتمثلة بحصولها على مراكز عالمية متقدمة بمؤشرات التنافسية العالمية. كما تحرص على مواكبة تطلعات الحكومة للخمسين عاماً المقبلة، بوضع خطط عمل مرنة تسهم بفعالية في تحقيق رؤى مئوية 2071، إلى جانب دعمها لمنظومة الاقتصاد الوطني، وتحقيق السعادة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وقال الوفد الكوري "إن دولة الإمارات أضحت تشكل نموذجاً يحتذى، بفضل ما حققته من إنجازات نوعية خلال مدة وجيزة بمختلف المجالات، لا سيما قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، ونحن حريصون على تبادل المعرفة والاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة والرؤى النيرة، وخطط العمل المتميزة التي مكنت الإمارات من حجز مكانة عالمية متميزة".
