شعوب هذه الدول الأكثر إقبالاً على العملات المشفرة

ذكرت «بلومبيرج»، وفقاً لشركة تحليل العملات المشفرة «تشناليسيس» Chainalysis، أن اعتماد العملات المشفرة قد ارتفع عالمياً بين المستثمرين العاديين بأكثر من 881% العام الماضي مقارنة بعام 2020.
وبينما ترى «تشناليسيس» أن الأسواق المهنية والمؤسساتية محور بالغ الأهمية، إلا أنها تسعى إلى تسليط الضوء على البلدان التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من تبني العملة المشفرة من قبل المستثمرين الأفراد، مع التركيز على حالات الاستخدام المرتبطة بالتحويلات والادخار الفردي، بدلاً من التداول والمضاربة.
وصنف مؤشر تبني العملة المشفرة العالمي لشركة «تشناليسيس» 154 دولة من خلال مقاييس رئيسية مثل حجم التبادل التجاري والقيمة المستلمة، وجاءت فيتنام والهند وباكستان وأوكرانيا من أوائل الدول في الترتيب التي يتبنى أفرادها التشفير الرقمي، في حين كان للاستثمار المؤسساتي الدور الأكبر في دعم هذا النوع من العملات في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وآسيا الشرقية خلال العام الماضي. وتراجعت الصين والولايات المتحدة على جدول التصنيف العالمي.
وأضاف التقرير: في الأسواق الناشئة، يلجأ الكثير من الأفراد إلى العملات المشفرة للمحافظة على مدخراتهم في مواجهة انخفاض قيمة العملة، وإرسال واستقبال التحويلات، وتنفيذ المعاملات التجارية.
يُذكر أنه قد ارتفع الاهتمام بصعود العملات المشفرة وأسعارها الصاروخية في العام الماضي؛ حيث تضاعفت عملة «بيتكوين» أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الـ 12 شهراً الماضية، في حين ارتفعت قيمة ثاني أكبر عملة رقمية «إيثر» بنحو سبعة أضعاف، كما سجلت العديد من العملات المشفرة الأخرى مكاسب قوية أيضاً.