عادي
مواطنون: فكر القيادة الرشيدة يضع المدينة على خريطة الاستثمار

مشروعات حتا التنموية حجر أساس لمنطقة سياحية عالمية

00:28 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

دبي: محمد ياسين
أكد مواطنون من أبناء مدينة حتا بإمارة دبي، أن مشروعات الخطة التنموية للمنطقة، والتي أعلن عنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ستمثل حجر أساس لمنطقة سياحية عالمية، كما عبَّروا عن سعادتهم، وتوقعوا أن تشهد المنطقة حالة غير مسبوقة من الرواج السياحي والاقتصادي والتجاري، في إشارة إلى المشاريع الستة المتطورة التي تضمنتها الخطة، خاصة أنها مشاريع متنوعة، توفر وظائف وفرص عمل للشباب.

وأشاروا إلى أن الخطة ستكون ذات أثر كبير في التعريف بمقومات مدينة حتا، وما تحتويه من معالم سياحة ومناطق تراثية، وأكدوا أن جميع المشروعات المعلن عنها، تتضح فيها رؤية وفكر القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل التنمية المستدامة، وإسعاد المواطنين.

1

قال ماجد خلفان البدواوي: إن الخطة التنموية لحتا سيكون لها بالغ الأثر في حياة جميع قاطني المنطقة، لما فيها من مردود اقتصادي سيستفيد منه أصحاب المشاريع الصغيرة أو المتوسطة، وكذلك ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد، ورفد السياحة المحلية بمشاريع تنموية مستدامة، مردودها الإيجابي ليس لحتا فقط، وإنما للمناطق المجاورة لها.

وتابع: إن المردود الإيجابي للمشروعات، كبير؛ حيث تعد حتا اليوم منطقة سياحية من أجمل المناطق الطبيعية، تتميز بموقعها بين الجبال والأودية، ووجود مثل هذه المشاريع، يعزز مكانتها على خريطة السياحة، ويستقطب مزيداً من السياح المحليين ومن دول العالم، للتعرف إلى أبرز معالمها.

وأضاف ماجد خلفان البدواوي: اعتدنا من قيادتنا الحكيمة أن تولي اهتماماً بالغاً بالمشاريع التنموية الحيوية التي تلبي تطلعات المواطن والمقيم في مختلف ربوع وطننا، وتواكب التطور الحضاري الذي تشهده دولتنا في جميع المجالات؛ وذلك سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل خدمة الإنسان محور الاهتمام، وجوهر البناء، وهدف التنمية وغايتها في بناء دولة الاتحاد.

مشروعات متنوعة

1

قال سعيد تعيب البدواوي: إن الخطة التنموية تشكل مفاجأة كبيرة لأهالي حتا، لما تتضمنه من مشروعات متنوعة وفريدة لم تطبق في المنطقة من قبل، وهو ما يشير إلى النظرة الثاقبة لسموّه، لتصبح حتا واحدة من أفضل المدن في الدولة.

وأضاف: إن المشروعات التنموية المستدامة ستكون ذات أثر طيب في حياة الناس في حتا التي تستعد لاستقطاب السياح، وتعريفهم بمقومات المنطقة التراثية ومناظرها وسدوها الطبيعية. وأضاف: إن حتا تحولت من منطقة صغيرة إلى واحدة من الوجهات السياحية المتميزة داخل الدولة، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة والمشروعات والخطط الطموحة للنهوض بها، مؤكداً أنها ستقوم بدور مهم ومميز في زيادة عدد السياح والزائرين للمنطقة سواء من داخل الدولة أو خارجها.

أثر إيجابي

1

وأثنى سعيد علي البدواوي، على الخطة التنموية، وما تتضمنه من مشروعات جديدة سيكون لها عظيم الأثر في حياة سكان حتا، مؤكداً أن الخطة سيكون لها أثر في حتا والمدن والمناطق المحيطة بها.

وتابع: إن الخطة التنموية وضعت خريطة طريق، لتحقيق قفزة كبيرة بالمنطقة، وتنفيذ مشروعات للأهالي، فالكثير من المواطنين خططوا للتوسع بمشروعاتهم فور إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عنها؛ حيث بدأ الكثير من الأهالي تأسيس نزل لاستضافة السياح ومن يرغب منهم في التعرف إلى حياة المواطن التراثية، مؤكداً أن عدداً من أفراد أسرته أسسوا 8 نزل للإيجار اليومي، متاحة للسياح؛ وذلك للاستفادة من الطفرة التنموية للمدينة.

وجهة سياحية

1

وتوقع سالم البدواوي، مستقبلاً باهراً لمدينة حتا؛ حيث إن المشروعات التي أعلن عنها ضمن الخطة التنموية سيكون لها الأثر الكبير في حياة الشباب، وجذب مزيد من الاستثمارات، مؤكداً أن القيادة الرشيدة استثمرت في الشباب فتلك المشروعات سيكون لها الأثر الكبير في دعم أبناء حتا.

وقال: إن الاستثمارات في حتا في زيادة مستمرة، وبتنفيذ تلك المشروعات ستصبح المدينة إحدى أهم الوجهات السياحية في الدولة، لما تمتلكه من مناظر طبيعية ومناطق جغرافية تختلف في طبيعتها عن المدن الأخرى.

خريطة جديدة

1

فيما قال حمد سلطان: إن الخطة التنمية تبرز إمكانات المنطقة، وتظهر أهميتها، ومن بين المشاريع قمة دبي الجبلية على ارتفاع 1300 متر، ومشروع التلفريك بطول 5.4 وشلالات، هذه المشروعات سترسم خريطة جديدة للسياحة في المنطقة.

وأضاف: إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وضع خطة طموحة، لتصبح حتا من أجمل مدن العالم، مشيراً إلى أن المشروعات المزمع تنفيذها سيكون لها الأثر الكبير في زيادة عدد السياح، وزيادة عدد الوظائف لسكان المدينة، الأمر الذي سيساعد الشباب كثيراً.

وتابع حمد سلطان: حكومتنا الرشيدة فتحت الباب للشباب للاستثمار وتطوير مشروعاتهم وعدم الاعتماد على الوظائف، ومن جهة أخرى، فإن مشروعات مدينة حتا تنافس أكبر المدن في الطاقة النظيفة؛ حيث تعتمد منازل المواطنين على الطاقة الشمسية وضمن المشروعات الحديثة على طاقة الرياح. وقال: إنه وأفراد عائلته يخططون في الوقت الحاضر للاستفادة من مكرمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وتطوير مشروعاتهم الصغيرة، وإنشاء نزل لاستضافة زوار المدينة.

وأضاف: إن حتا نموذج للمدن الصغيرة في المنطقة التي تحولت إلى أهم الوجهات السياحية، لما تحتويه من تنوع تراثي ثقافي جغرافي، يختلف عن المدن والمناطق الأخرى.

منطقة جذب

1

وعبَّر محمد خلفان المطيوعي عن سعادته بما تم الإعلان عنه من مشروعات تنموية متطورة، وفي نفس الوقت تحافظ على طبيعة المنطقة الجبلية، ولا تؤثر في طبيعة أهل المنطقة الريفية، مشيراً إلى أن إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتلك المشروعات، سيجعل منطقة حتا على خريطة السياحة العالمية.

وأضاف: أتوقع أن تصبح منطقة حتا عالمية بمعالمها وفنادقها التي تشيّد فوق الجبال، إضافة إلى التلفريك، وستصبح منطقة جاذبة للسياحة التراثية. وأوضح: إن الخطة التنموية سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز السياحة الداخلية والاستدامة البيئية للمنطقة، عبر تسليط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة، والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرهما. وتابع أنه يمتلك مشروعاً وسوف يفتتح آخر للاستفادة من النهضة السياحية في المنطقة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة وظفت كافة الإمكانات المادية للنهوض بالشباب، ومساعدتهم في امتلاك المشاريع الخاصة بهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"