الشارقة: ضمياء فالح
سلطت الصحافة البريطانية الضوء على قصة حياة هداف وست هام التاريخي ميكائيل أنتونيو (31 عاماً) الذي انضم إلى الفريق من نوتنغهام فوريست قبل 6 سنوات كلاعب عادي في اليوم الأخير من التنقلات إلى جانب صفقات أليكس سونج وفكتور موزيس ويلافيتش.
لم يترك أنتونيو أثراً جيداً في ناديه الجديد، والطريف أن ديفيد جولد الشريك في رئاسة مجلس إدارة النادي أعاد نشر تغريدة على «السوشيال ميديا» لمشجع يطلب المساعدة في العثور على شخص مفقود شوهد آخر مرة في مدينة مانشستر والطلب مرفق بصورة لأنتونيو.
وجاء طلب المشجع الغريب بسبب ظهور أنتونيو مرة واحدة في أول 3 أشهر بعد انتقاله، منها جلوسه على الدكة أمام مانشستر سيتي بمدينة مانشستر، لكن هذا أصبح من الماضي بعد أن سجل أنتونيو هدفين في شباك ليستر سيتي أزاح بهما الأسطورة باولو دي كانيو (49 هدفاً للمطارق) عن العرش.
بدأ أنتونيو مسيرته في فرق الهواة، تووتنغ وميتشام، ولعب كظهير عندما يحتاج إليه المدربون، وكمهاجم وأخيراً رأس حربة في الفريق.
عثر مشجعو الفريق على ضالتهم بعدما أنفق النادي الملايين على شراء مهاجمين مثل سيباستيان هالر وفيليب أندرسون واستعارة مهاجمين مثل جوناثان كاليري وسيمون زازا. ولت الأيام التي يشتري بها المالكان بالشراكة جولد وديفيد سوليفان مهاجماً بتوصية من وكيل أعمال صديق وتحولت الخطة مع المدرب ديفيد مويز لملاحقة اللاعبين الذين يحتاج إليهم ويختارهم المدرب لفريقه.
عاد مويز لتدريب وست هام في ديسمبر/ كانون الأول 2019، بعد 4 أيام فقط من تحطيم أنتونيو لسيارته اللامبورجيني (210 آلاف جنيه إسترليني) في سقيفة مهملات لمنزل عائلة في جنوب لندن، في ليلة عيد رأس السنة وكان يرتدي حينها اللاعب زي رجل الثلج. وطد مويز علاقته بأنتونيو بعدما عرف إمكاناته وسجل 22 هدفاً من 43 مباراة، وفي هذا الموسم أخذ القميص رقم 9 من سعيد بنرحمة على الرغم من حبه للقميص رقم 30. تحمل المسؤولية وافتتح الموسم ب3 أهداف في مباراتين ويعلق: «في العام الماضي لم أسجل للأسف سوى 10 أهداف وأنا أردت 15 هدفاً. 3 أهداف الآن في مباراتين، من يدري ربما أسجل 20 هدفاً هذا الموسم».
