العين يدشن المرحلة الانتقالية بشخصية الزعامة

العين: «الخليج»

تابع العين بدايته القوية في دوري أدنوك للمحترفين،وحقق فوزه الثاني توالياً بتخطيه الإمارات 2-صفر في مباراة المرحلة الثانية التي أقيمت على ستاد هزاع بن زايد،ليؤكد «الزعيم» أنه يسير في الطريق الصحيح خلال المرحلة الانتقالية التي بدأ بها هذا الموسم، وجاءت بعد الموسم الكارثي السابق حين احتل المركز السادس وودع دوري أبطال آسيا من الدور التمهيدي، وخرج من جميع البطولات خالي الوفاض.

رأى عبدالله علي مشرف العين أن حصد «الزعيم» ل6 نقاط من مباراتين، يؤكد أن المرحلة الانتقالية الحالية تسير بشكل جيد، لكن يجب الحذر لأن العمل يحتاج إلى وقت للحكم عليه ويظهر بشكل أفضل.

ومدح الظهير الأيسر السابق في المرحلة الذهبية للعين التي توجت بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا عام 2003 عمل المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف، مؤكداً أن تأثيره بدا واضحاً على أداء الفريق وشخصيته.

من جهته، قال حارس المرمى خالد عيسى الذي تصدى لركلة جزاء للإمارات في الشوط الثاني:حصد 6 نقاط من مباراتين، يؤكد أن الفريق مستواه في تصاعد والأهم أننا نحقق المراد الذي هو النتائج.

وعلى عكس الموسمين الأخيرين، بدا العين متوازناً أكثر، من الناحيتين الهجومية والدفاعية،كما أمتاز بالغزارة التهديفية بتسجيله 5 أهداف في مباراتين، ودخول مرماه هدف وحيد.

ويلعب القادمون الجدد دوراً في ذلك، فالمدافع التونسي ياسين مرياح يؤكد مباراة بعد أخرى أنه مكسب، فهو يعطي الأمان في الخلف،كما أنه يسجل الأهداف،أما المدافع الإيفواري المقيم كوامي القادم من خورفكان فبرز بشكل لافت وكان وراء الهدفين في شباك «الصقور» الذي لم يقدم ما كان منتظراً منه بعد العرض الجيد أمام شباب الأهلي في الجولة الأولى.

وسجل التوغولي لابا هدفه الثالث من مباراتين، واستمر في احتفالية «النينو»، في تحية إلى نجمه المفضل النجم الإسباني السابق فيرناندو توريس، الذي يقلده لابا في طريقة الاحتفال بتسجيل الأهداف ويعتبره قدوته.

وعندما يسجل لابا، وهو رأس حربة الفريق، فهذا يعني أن المنظومة البنفسجية تعمل بشكل جيد، وهذا يعود لعمل المدرب ريبروف الذي بدا سعيداً بحذر بعد تحقيق فريقه الفوز الثاني توالياً.

شوطان مختلفان

وقال ريبروف: لعبنا شوطين مختلفين وخلال الشوط الأول تحديداً بدايتنا لم تكن بالصورة المطلوبة، غير أننا تمكنا من استعادة تركيزنا وأحرزنا هدفين.

وحول رأيه في أداء فريقه بعد الجولتين الأولى والثانية، قال:هناك عدة أمور يجب القيام بها، وينتظرنا الكثير من العمل خلال الفترة المقبلة، ولكن يبقى الأهم هو حصد النتائج القوية، فلقد بدأنا الإعداد منذ فترة ليست بالطويلة،بيد أن اللاعبين بدأوا يتأقلمون مع أسلوبي وينسجمون مع فلسفتي في اللعب وشخصياً سعيد جداً بالنتائج التي حققناها.

من جهته، قال المغربي طارق السكتيوي مدرب الإمارات: نحتاج إلى العمل، فالفريق يفقد التركيز أمام المرمى وثقة اللاعبين بأنفسهم وبليقاتهم لم تكتمل بعد.

وتابع:غير سعيد بأداء الشوط الأول فلم تكن هناك شراسة في اللعب، ونهدر الكرة بحوزتنا بسهولة، وفي الشوط الثاني تغير الوضع وأهدرنا فرصتين وركلة جزاء كان يمكن أن تعمل ضغطاً على الفريق المنافس.