عادي

زحل يمطر ألماساً.. والزهرة حمض الكبريتيك

22:56 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة:«الخليج»

إذا كانت الأرض تمطر ماء، فماذا تمطر الكواكب الأخرى في مجموعتنا الشمسية؟. سؤال طرحه، معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، وأجاب عنه، في صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن السماء تمطر ألماساً في كوكب زحل والمشتري ونبتون، وحمض الكبريتيك على كوكب الزهرة، وغاز الميثان على قمر تيتان التابع لكوكب زحل.

وفي خارج مجموعتنا الشمسية، تمطر السماء زجاجاً على الكوكب «HD 189733b»، هو عبارة عن كوكب صغير، يبعد نحو 63 سنة ضوئية عن مجموعتنا الشمسية، فيما تمطر السماء حديداً على الكوكب «OGLE-TR-56b»، ويبعد نحو 5 آلاف سنة ضوئية عن مجرة درب التبانة، التي تضم مجموعتنا الشمسية.

ويعلل العلماء هذه الظواهر الغريبة على هذه الكواكب بطبيعة الغلاف الجوي لكل كوكب، وعلاقة هذا الغلاف بمناخ وجيولوجيا الكوكب.

وأجرى فريق من العلماء الأمريكيين، دراسة حول المطر في مجموعتنا الشمسية، وتبين لهم أن الأمطار تختلف بشكل كبير في طبيعة مادة المطر. ويرجح العلماء أن نحو ألف طن من الماس تسقط سنوياً على كوكب زحل، لكن هذه الفرضية لم تصل بعد إلى حدود النظرية العلمية المؤكدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"