الفجيرة: محمد الوسيلة
ثمنت فعاليات الفجيرة، إطلاق مشاريع الخمسين، واعتبرتها نقلة نوعية تعكس الفكر المتطور للقيادة الرشيدة، وتعد خريطة طريق آمنة لخلق مناخٍ اقتصادي جاذب للاستثمار، كما تعزز قدرات الإمارات الاقتصادية والاجتماعية، وترسخ بيئة أعمال تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين ودعم النمو المستمر للصناعات الوطنية وتحسين قدرتها على المنافسة وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية لصناعات مستقبلية رائدة ذات بنية تحتية عالمية المستوى وقوة عاملة ماهرة ومتطورة تقنياً.
وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة إن إطلاق مشاريع الخمسين بمشاريعها النوعية تعكس رؤية قيادتنا الحكيمة الداعمة للاستثمار والنمو الاقتصادي، وإلى المؤشرات التنافسية العالمية التي يتميز بها اقتصادنا المحلي عموماً، وتعد طريقاً آمناً لخلق مناخٍ اقتصادي جاذب يُمكن المستثمرين من خلاله التركيز على تنمية الأعمال وتوسيع نطاق الخدمات. الأمر الذي يعزز من قدرات دولة الإمارات لحجز موقعها المتصدر عالمياً في مجالات الاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والتكنولوجيا الذكية والعلوم المتقدمة.
وأكد المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة أن «مبادئ الخمسين» ستمكن الدولة من المحافظة على مكتسباتها ومضاعفة إنجازاتها، مشيراً إلى أن تخصيص 5 مليارات درهم لتنفيذ مشروع تبني التكنولوجيا المتقدمة في المؤسسات الصناعية سيسهم في إجراء التحول الرقمي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وترسيخ بيئة أعمال جذابة لتلبية احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين ودعم النمو المستمر للصناعات الوطنية وتحسين قدرتها على المنافسة وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية لصناعات مستقبلية رائدة ذات بنية تحتية عالمية المستوى وقوة عاملة ماهرة ومتطورة تقنياً.
ويرى الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن الإعلان عن مبادئ الخمسين يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون أنموذج لدولة حضارية في المنطقة والعالم. وقال إن مبادئ الخمسين المقبلة بمضامينها كافة ترسم مسار رؤية مستقبلية لنهضة اقتصادية وصناعية وتنموية تحقق رؤية القيادة الرشيدة للدولة لتحقيق وتسريع التنمية المستدامة باستقطاب الاستثمارات والمبدعين وأصحاب الأفكار النيرة من أجل ضمان حياة كريمة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة وللأجيال القادمة.
ويقول سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن إطلاق مبادئ الخمسين يعكس الرؤية المستقبلية الموحدة لدولة الإمارات ويؤكد أن لدينا قيادة حكيمة وحكومة داعمة بكافة أجهزتها للاقتصاد، هدفها الأساسي تسهيل الأعمال واستقطاب المزيد من المستثمرين، وتوفير بيئة مثالية ومستقرة أمام الجميع وتشكل قوة دافعة ومحركاً جديداً للنمو الاقتصادي وألمح إلى أن المبادرات الاقتصادية والاستثمارية التي تم الكشف عنها أمس ضمن مشاريع الخمسين، تعد مرحلة جديدة من الإنجازات والطموحات، وتنطلق من قاعدة اقتصادية قوية تمتلكها دولة الإمارات في القطاعات والمحاور التنموية كافة.
وأكد الدكتور محمد عبد الله بن سعيد، مدير منطقة الفجيرة الطبية، أن وثيقة الخمسين «مانيفستو» متكامل لتعزيز النجاحات في المستقبل، حيث تستهدف في جوهرها الإنسانية بمختلف مشاربها من أجل تحقيق سعادتها ورفاهيتها وتعزيز كل سبل الحياة الرغدة بإقامة المشروعات التنموية العملاقة، مشيراً إلى أن النهضة الاقتصادية ترسخ قدم الإماراتي في عجلة الاقتصاد الوطني، وستجذب في الوقت نفسه الكثير من المبدعين للعمل والإقامة بالدولة والاستفادة من الفرص المأهولة في مسيرتها التنموية.
وقال العميد مبارك بن سنان، المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة إن وثيقة الخمسين تعتبر بوصلة ونهج عمل للخمسين عاماً المقبلة، وإن الوثيقة تعكس الرؤية الثاقبة واستشراف المستقبل من قبل قيادتنا الرشيدة التي كرست فكرها النير وجهدها المثمر من أجل تعزيز المسيرة التنموية بالدولة بعد أن بات هم الوطن وتطوره نهجها الدائم وشغلها الشاغل.
وأضاف أن دولتنا بفضل فكر قيادتها الرشيدة وجهودها العملية الاستثنائية احتلت عن جدارة مكانتها المرموقة عالمياً حتى أضحت مركزاً للاقتصاد العالمي، وأن مبادئ الوثيقة ترسخ أقدامها لكي تمكنها من المضي قدماً لإنجاز مشروعها التنموي الطموح خلال الخمسين القادمة، مشيراً إلى أن الإقامة الخضراء والحرة ستسهم في جذب الكثير من رواد الأعمال والمستثمرين والمبدعين من شتي دول العالم وأن المبادئ في مجالها تؤكد حقيقة دولتنا الحضارية ورؤيتها التي تهتم بالإنسانية في المقام الأول.
