الفجيرة: الخليج
شارك وفدٌ من «بيت الفلسفة» في الفجيرة في صياغة مبادرة «إعلان بارليتا - إعلان الفلسفة والتعددية الثقافية»، خلال الاجتماعات التي نظّمتها قمّة مجموعة السبع 2024 في إيطاليا. ضمّ الوفد أحمد السماحي، مدير البيت، وفيليب دورستويتز، عضو لجنة البحوث.
وعلى مدار ثلاثة أيام، انخرط المشاركون في مناقشات بنّاءة، واجتماعات مكثّفة، وجلسات صياغة، ألقت جميعها الضوء على أهمية الفلسفة في الأفكار والرؤى الّتي تتجاوز الحدود الثقافيّة والجغرافيّة، وأكّد المشاركون فعاليّة الحوار الفلسفي والتعاون في مواجهة التحديات العالميّة وضمان مستقبل أكثر سلماً يسوده التعاون الوثيق.
واقترح «إعلان بارليتا»، توصيات رئيسيّة لقادة مجموعة السبع. وتُلقي الوثيقة الضوء على كيفيّة الاستفادة من تعزيز المشاركة الفلسفيّة والحوار المنفتح، فضلاً عن دور الفلسفة المحوريّ في إرساء الأسس من أجل الوصول إلى فهم أفضل وأعدل وأشمل، وإلى تحقيق التفاعل وتَبَيُّن التأثير الفعّال للممارسات وَلِوجهات النظر المتنوّعة، حيث تهدف هذه الجهود إلى بناء مستقبل مزدهر قائم على الاحترام المتبادل والتفاهم ومواجهة التحدّيات، واللّجوء إلى التّعاون سبيلاً لتجاوز كلّ العقبات.
أعرب أحمد السّماحيّ، عن اعتزازه باختيار البيت للمشاركة في هذا الإعلان وصياغة بيانه الختاميّ، مؤكِّداً أنّ البيت مؤسَّسةٌ عَمِلت منذ نشأتها على تكريس الحوار والتفاعل الحضاريّ والتثاقف بين الشّعوب، ليقينها بأنّ المبادئ السّامية هذه ليست غريبة عن تراثها ومجتمعاتها،.
بدوره قال فيليب دورستويتز: «تعكس التوصيات والأفكار التي طرحناها في الإعلان التزاماً راسخاً بأهميّة تحقيق الاستفادة من الرؤى الفلسفيّة استفادةً تنعكس إيجاباً على مصلحة المجتمعات وتعزيزها وتطوّرها، والحقّ أنّنا نتطلع إلى تحويل هذه الأفكار إلى نتائج ملموسة تؤثّر بشكل إيجابيّ وفعّال في السياسة، وتُسهم في بناء مجتمع عالميّ أكثر انسجاماً».
شارك وفدٌ من «بيت الفلسفة» في الفجيرة في صياغة مبادرة «إعلان بارليتا - إعلان الفلسفة والتعددية الثقافية»، خلال الاجتماعات التي نظّمتها قمّة مجموعة السبع 2024 في إيطاليا. ضمّ الوفد أحمد السماحي، مدير البيت، وفيليب دورستويتز، عضو لجنة البحوث.
وعلى مدار ثلاثة أيام، انخرط المشاركون في مناقشات بنّاءة، واجتماعات مكثّفة، وجلسات صياغة، ألقت جميعها الضوء على أهمية الفلسفة في الأفكار والرؤى الّتي تتجاوز الحدود الثقافيّة والجغرافيّة، وأكّد المشاركون فعاليّة الحوار الفلسفي والتعاون في مواجهة التحديات العالميّة وضمان مستقبل أكثر سلماً يسوده التعاون الوثيق.
واقترح «إعلان بارليتا»، توصيات رئيسيّة لقادة مجموعة السبع. وتُلقي الوثيقة الضوء على كيفيّة الاستفادة من تعزيز المشاركة الفلسفيّة والحوار المنفتح، فضلاً عن دور الفلسفة المحوريّ في إرساء الأسس من أجل الوصول إلى فهم أفضل وأعدل وأشمل، وإلى تحقيق التفاعل وتَبَيُّن التأثير الفعّال للممارسات وَلِوجهات النظر المتنوّعة، حيث تهدف هذه الجهود إلى بناء مستقبل مزدهر قائم على الاحترام المتبادل والتفاهم ومواجهة التحدّيات، واللّجوء إلى التّعاون سبيلاً لتجاوز كلّ العقبات.
أعرب أحمد السّماحيّ، عن اعتزازه باختيار البيت للمشاركة في هذا الإعلان وصياغة بيانه الختاميّ، مؤكِّداً أنّ البيت مؤسَّسةٌ عَمِلت منذ نشأتها على تكريس الحوار والتفاعل الحضاريّ والتثاقف بين الشّعوب، ليقينها بأنّ المبادئ السّامية هذه ليست غريبة عن تراثها ومجتمعاتها،.
بدوره قال فيليب دورستويتز: «تعكس التوصيات والأفكار التي طرحناها في الإعلان التزاماً راسخاً بأهميّة تحقيق الاستفادة من الرؤى الفلسفيّة استفادةً تنعكس إيجاباً على مصلحة المجتمعات وتعزيزها وتطوّرها، والحقّ أنّنا نتطلع إلى تحويل هذه الأفكار إلى نتائج ملموسة تؤثّر بشكل إيجابيّ وفعّال في السياسة، وتُسهم في بناء مجتمع عالميّ أكثر انسجاماً».
