عادي
شاركت في بطولة عمل عن سمك القرش

ناهد السباعي: أفلام الخيال العلمي تستهويني

23:39 مساء
قراءة 3 دقائق
ناهد السباعي
القاهرة: أحمد الروبي
تخطف الفنانة المصرية ناهد السباعي، الأنظار من خلال الأعمال التي تتواجد فيها، سواء كانت أفلاماً أو مسلسلات، حيث شاركت في بطولة «ماكو»، أول فيلم مصري عن سمك القرش، ما يضعها دائماً في اختيارات مختلفة.
وتؤكد السباعي أنها سعيدة بالتواجد في أول عمل مصري خيال علمي يتحدث عن القرش، بجانب تواجدها من قبل في مسلسل «النهاية» الذي يعتبر هو الآخر من الخيال العلمي، لافتة إلى أن المجازفات بالتواجد في أعمال مختلفة ضروري بالنسبة إلى الفنان، مشددة على أنها سعيدة بردود الأفعال حول العمل، وإلى مزيد من التفاصيل في الحوار التالي..
كيف ترين ردود الأفعال حول فيلم الخيال العلمي «ماكو» عن القرش؟
ـ الحمد لله كانت ردود أفعال جيدة للغاية، وهي من المرات التي شعرت فيها بسعادة من ردود أفعال الجمهور، وليس هذا معناه الردود الإيجابية فقط، وحتى ردود الأفعال السلبية احترمتها للغاية، فحتى من انتقد العمل لم ينتقد جودته، لكن بعض الأشياء التي يرون أنها قد تسهم في أن يظهر العمل بشكل جيد أكثر من المعروض، وهذا احترمته للغاية. ومنذ عرض العمل عليّ وأنا أعلم أنه من الأعمال التي ستحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، لأنه من الأفلام التجارية التي تلقى رواجاً في دور السينما.
هل ترين أن الجمهور أصبح يتقبل الأفلام ذات النوعية المختلفة؟
ـ سعيدة بتواجدي في بداية دخول نوعية أعمال على السينما المصرية، هذا من جانب، والجمهور أصبح يرى كل الأعمال العالمية، والمنصات قرّبت دور السينما من الجهور في العالم، لذلك فالنوعية مختلفة عن السينما المصرية ولكنها ليست غريبة على المشاهد، لأنه رأى تلك النوعيات في السينما العالمية، وأصبح الجمهور يمتلك الوعي الكافي لأن يفرق بين العمل الجيد والسيئ في صناعته، ويتقبل المشاهد العمل طالما أنه جيد، ويحترم عقليته. والحقيقة أن أفلام الخيال العلمي تستهويني وتثري مشواري الفني.
هل أثر تأخر عرض الفيلم في شيء؟
ـ لم يؤثر في شيء، ولكننا جميعاً كنا نتمنى عرض الفيلم، ولكن ظروف «كورونا» وتأثر السينما بنسب الحضور، أثرت بشكل كبير، ولكن بعيداً عن ذلك فأنا سعيدة بنزول العمل في هذا التوقيت، فربما لو تم طرحه في توقيت سابق عن هذا لما حقق هذا النجاح الكبير الذي حققه، ويحققه حتى الآن.
ما أكثر الصعوبات التي واجهتك في هذا العمل؟
ـ في البداية أنا لم أكن أجيد الغطس تحت المياه، لذلك تعلمت الغطس من أجل العمل، فضلاً عن فترات التصوير التي كنا نصور فيها وكانت في الشتاء، ودرجات الحرارة تقترب من الصفر، فهذا كان صعباً للغاية، بجانب أن التمثيل تحت المياه مختلف تمام الاختلاف عن التمثيل الذي اعتدنا عليه، لذلك كانت تجربة مختلفة، وصعبة بكل تأكيد، ولكنها أيضاً ممتعة.
تواجدت في هذا العمل ومن قبله مسلسل «النهاية» المنتمية إلى الخيال العلمي فهل تعتبرين نفسك محظوظة؟
ـ بكل تأكيد أنا سعيدة بالتواجد في أعمال تعتبر الأولى من نوعها، «النهاية» كان من المسلسلات التي كان بطلها الجرافيك، وهذه كانت تجربة مختلفة، وفي السينما أيضاً «ماكو» من الأعمال التي يصنف الجرافيك بطلها الأول، وهذه الأعمال لها جمهور كبير في الوطن العربي والعالم أجمع، وأحب دائماً أن أتواجد فيلها، حتى أن البعض كان يعتبر هذه مجازفة ومخاطرة، فهناك أدوار في الفيلم خشيها فنانون، ولكني عندما أكون واثقة من مجموعة العمل التي أتواجد معها، ويكون عندي يقين فيهم فلا أخشى شيئاً.
الأعمال المختلفة
هل أنت من الفنانين الذين يتجهون للأعمال الجديدة المختلفة؟
ـ بكل تأكيد، فلا يجب على الفنان أن يرضخ إلى نوعية واحدة من الأعمال، ويظل يكررها، بل يجب أن يغير جلده، ويجازف في بعض الأحيان، حتى لو لم تنجح تلك المجازفة، فبكل تأكيد، كل تجربة يتعلم منها الفنان والإنسان شيئاً ما، لذلك أنا أحب التجدد والتنوع، وحتى المجازفة.
كيف تجمعين بين التواجد في أعمال جماهيرية ومهرجانات؟
ـ أنا لم أقصد الجمع، ولكن أنا أعجب بالدور، سواء كان في ورق عمل مهرجانات، أو لعمل تجاري، فأنا لا أتعامل مع الأعمال بهذا المنطق، وهناك أعمال مهرجانات تحقق إيرادات، وسأخبرك بمفارقة، فيلم «678» من الأعمال التي شاركت في مهرجانات، وحققت إيرادات قليلة في مصر، ولكن حين عُرض العمل في فرنسا حقق نجاحاً ضخماً للغاية، وإيرادات كبيرة، وكان العمل الثاني لي في السينما بعد «أحكي يا شهرزاد»، وبعد الفيلم كان الجمهور في فرنسا يعرفني أكثر من مصر، حتى إن أول معجب لي كان من فرنسا بسبب العمل، لذلك في بعض الأحيان حتى الأفلام التي تصنف على أنها أعمال مهرجانات تحقق نجاحاً جماهيرياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"