باريس- أ.ف.ب
تجاوزت الصين فرنسا في توليد الكهرباء من الطاقة النووية في عام 2020، الذي كان «صعباً كثيراً» على الصناعة الفرنسية، بحسب تقرير سنوي صدر عن القطاع، الثلاثاء. وأشار آخر تقرير صادر عن وضع الصناعة النووية في العالم، إلى أنه «للمرة الأولى، قامت الصين بتوليد كهرباء من الطاقة النووية أكثر من فرنسا وأصبحت ثاني أكبر منتج للطاقة النووية في العالم بعد الولايات المتحدة». وأضاف: «العام 2020 كان صعباً جداً على القطاع النووي الفرنسي».
وفي العام الماضي الذي اتسم بأزمة فيروس كورونا، انخفض استهلاك الكهرباء، كما حدث اضطراب في جداول صيانة المفاعلات الفرنسية. كذلك أغلقت فرنسا بشكل نهائي اثنين من أقدم مفاعلاتها في محطة «فيسينيم» في شرقي البلاد.
وانخفض الإنتاج النووي الفرنسي بنسبة 12%، وهو أدنى مستوى له منذ 27 عاماً، فيما زاد الإنتاج في الصين التي بدأت تشغيل مفاعلين جديدين العام الماضي، بنسبة 4,4% في عام 2020.
والعام الماضي، انخفض توليد الكهرباء من الطاقة النووية في العالم بالمجمل، بمعدل (-3,9%)، للمرة الأولى منذ عام 2012.
وعلى صعيد الطاقات الإنتاجية التي تم تركيبها، بلغ إنتاج المحطات في العالم مستوى قياسياً جديداً قدره 369 جيجاوات في منتصف عام 2021، رغم وجود عدد أقل من المفاعلات، لكنها أقوى عموماً من ذي قبل. وفي 2020، تم بدء العمل بخمسة مفاعلات في جميع أنحاء العالم، بينما تم إغلاق ست وحدات نهائياً. وفي العام الماضي كذلك، بوشر اعمل في إنشاء خمسة مفاعلات، أربعة في الصين، وواحد في تركيا، بحسب هذا التقرير الذي يقع في 410 صفحات.
