عادي
أعطى إشارة البدء إيذاناً بانطلاق «إكسبو 2020 دبي»

حمــدان بـن محـمـــد: العــالــم ينطلــق من جديد مـن دولــة الإمــارات

00:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
Video Url
حمدان بن محمد

دبي:«الخليج»

أعطى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إشارة البدء إيذاناً بانطلاق «إكسبو 2020 دبي»، حيث قال سموه: «بسم الله الرحمن الرحيم.. اليوم يلتقي العالم بأسره على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.. اليوم، نشـهد معاً انطلاقـة جديدة.. نفتـتح على بركـة الله «إكسبو 2020 دبي» والله وليّ التوفيق».

2

وألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، كلمة أكد فيها أن مسيرة دولة الإمارات الممتدة على مدار الخمسين عاماً الماضية تمثل قصة سطّر فصولها قادة وأبناء الوطن لتتجلى فيها القيم التي كانت أساساً لطموحاتهم وثقتهم بقدرتهم على تحقيق ما هو أفضل لهم ولغيرهم.
واستذكر المشاركة الأولى لدولة الإمارات في منصة إكسبو العالمية في مدينة أوساكا اليابانية في عام 1970، حيث قدم شعب الإمارات ثقافته إلى العالم ضمن جناح صُمم على هيئة قلعة الجاهلي في مدينة العين، قبل عام ونصف العام من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن الاستثمار في بناء الإنسان محور الاهتمام الرئيسي في مسيرة دولة الإمارات عملاً برؤية قيادتها الرشيدة.. توازياً مع التوسع في تأسيس البنية التحتية وتنويع الاقتصاد وإيجاد الفرص لازدهار الجميع.. في حين تستعد الإمارات في عام يوبيلها الذهبي لمشاركة العالم ما تعلمته من دروس من أهمها أنه بتواصل العقول نتمكن من تحقيق إنجازات، كان البعض يعتقد أنها مستحيلة، وقال: «كانت هذه الرؤية نفسها التي دفعتنا إلى تقديم ملف استضافة إكسبو الدولي في العام 2011، وكانت السبب في اختيارنا شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وأوضح قائلاً: «تجتمع 192 دولة وكل واحدة منها مُمثلَة بجناحها الخاص، ما لم يسبق له نظير في تاريخ إكسبو الدولي الممتد على 170 عاماً، ومجرد وجودنا هنا في خضم التحديات التي يواجهها العالم يُبرهن التزامنا ورغبتنا في جعل العالم مكاناً أفضل للجميع».
وأضاف: «استضافتنا لإكسبو 2020 تحمل رسالة عظيمة، مفادها أن التسامح نهجنا، وأننا نرحب بالعمل والتعاون مع جميع شعوب العالم... فبتواصل عقولنا نغرس بذور التقدم على مدى الأعوام الخمسين المقبلة، بل وعلى مدار الأعوام المئة المقبلة، وهذه هي الرؤية التي يجب أن نحملها في أذهاننا، لأن كل حقيقة كانت واقعاً على مر التاريخ، بدأت برؤية».
واختتم بالتأكيد على حرص دولة الإمارات على إذكاء فرص التعارف والحوار والعمل المشترك، بين جميع سكان العالم، مرحّباً بجميع المشاركين في إكسبو للانطلاق معاً، من الإمارات إلى العالم، مؤكداً رسالة دولتنا الداعية إلى التسامح والتعايش والسلام ونشر أسباب الخير والنماء والسعادة نحو مستقبل زاهر للجميع.
قصة مذهلة

1

إلى ذلك أعرب ديميتري كيركِنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، الجهة المنظمة لأحداث إكسبو العالمية، عن كامل تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، مهنئاً بانطلاق «إكسبو 2020 دبي»، في وقت مهم يستعد فيه العالم إلى الانتقال إلى حقبة جديدة من العمل والإنجاز، مؤكداً سعادته بالمشاركة في هذه اللحظة التاريخية في القصة المذهلة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفل هذا العام بيوبلها الذهبي.
وأكد امتنانه لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لامتلاكها الرؤية والمثابرة لاستضافة هذا المعرض العالمي، مؤكداً أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كانت قوة الدفع الأساسية وراء جعل هذا المشروع المهم تجربة نابضة بالحياة وشاملة وعالمية بكل المقاييس.
وقـــال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض إن «إكســـبو دبي» يمـــثل للمـــلايين حول العــالم مناسبة بالغة الأهمية لإعادة الاتصال بالعالم بأسره، والمشاركة في إيجاد وسائل للتغلب على التحديات التي يتشاركون في التصدي لها وعرض الحلول المبتكرة والمتطورة للمشكلات التي تواجه عالمنا اليوم.
وشدد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض على أهمية «إكسبو 2020 دبي»، إذ إنه يأتي في وقت تحد كبير اهتزت معه المجتمعات حول العالم، بينما سيسهم الحدث مع انعقاده تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» فرصة نموذجية للمساعدة في تشكيل عالم أفضل، تتجاوز فيه الشعوب خلافاتها لتتوحد من خلال التنوع لإيجاد حلول ناجعة لتخطي هذه المرحلة، لخلق عالم أكثر مرونة وتراحماً وتعاوناً، وتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وإيجاد استراتيجيات تشاركية لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز تكافؤ الفرص للجميع.
وأضاف: «المعارض العالمية هي جهود مشتركة تتجاوز الحدود والمعتقدات والأجيال والأيديولوجيات، وتشكل رؤية مشتركة للسلام والتقدم البشري... وسيكون «إكسبو 2020 دبي» علامة فارقة ونقطة تحول أساسية لخلق شراكات جديدة وإيجاد روابط عميقة وذات مغزى لجعل عالمنا أفضل».

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"