عادي

صدمة في مصر عقب الكشف عن قاتل «عروس القليوبية»

18:32 مساء
قراءة دقيقتين
حلت أجهزة الأمن المصرية، السبت، لغز مصرع عروس القليوبية، التي وجدت مقتولة بـ15 طعنة، قبل 24 ساعة من زفافها، مسببة صدمة وحزناً عارماً، وحيرة في الوقت نفسه، قبل يتضح أن منفذ الجريمة هو خطيبها، بسبب رغبته في الزواج بأخرى، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
وشغلت حادثة مقتل عروس القليوبية المدعوة عبير عادل، وسائل التواصل الاجتماعي المصرية، على مدى الأيام الماضية، خاصة أنها قتلت في يوم الحنة، وخلال الاستعداد لحفل زفافها. وبحسب والد العروس، فقد تلقت ابنته اتصالاً هاتفياً خرجت على إثره من المنزل، وبعدما طالت غيبتها بدأ البحث عنها، قبل أن يعثر عليها ملقاة في قطعة أرض مصابة جراء طعنها مراراً بالسكين، وحاولوا إسعافها ونقلها إلى المستشفى؛ لكنها توفيت.
وكثفت الشرطة تحقيقاتها لكشف غموض الحادثة التي باتت حديث الناس وكثرت بشأنها الإشاعات، لكن المفاجأة كانت أن من يقف خلف الجريمة هو عريس الضحية ابن عمها. وكشفت التحريات أن القاتل قرر التخلص من عروسه بسبب رفضه الزواج منها، وإرغامه من أهله على الاقتران بها، فقرر قتلها للزواج بأخرى.
واعترف القاتل بتفاصيل جريمته أمام الشرطة، موضحاً أنه عقد قرانه على عروسه قبل الحادث بـ4 أيام فقط، لكنه كان مجبراً على الزواج لارتباطه بفتاة أخرى، فعقد العزم على التخلص منها بحيلة ماكرة، والهروب من أيدى العدالة.
وأوضح القاتل أنه اتصل بعروسه، في ليلة الحنة، واستدرجها إلى أرض خالية، وطعنها 15 طعنة، وبعدما تأكد من مقتلها، سرق هاتفها، وهرب إلى مسكنها، ليبعد عن نفسه الشبهات، كما أنه شارك في عملية البحث عنها مع أسرتها حتى العثور عليها ونقلها إلى المستشفى. وأمام أهل الضحية، أظهر المتهم حالة من الصدمة والحزن على عروسه القتيلة، كما شارك في دفنها بالمقابر أيضاً حتى يبعد الشبهات عن نفسه. واشتعل الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن هوية القاتل، حيث طالب مستخدمون بتوقيع أقسى العقوبة عليه. وقررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"