عادي
اطّلع على نتائجه وأشاد بجهود مركز «الإحصاء»

النعيمي: «مؤشر عجمان» للتعرف إلى احتياجات المجتمع

21:28 مساء
قراءة دقيقتين
051020211357-0026

اطّلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، على أهم نتائج دراسة مؤشر جاذبية عجمان الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة، وتقرير الزواج والطلاق، اللذين أعدهما مركز عجمان للإحصاء والتنافسية.

وعبّر صاحب السمو حاكم عجمان عن فخره بالنجاحات المتواصلة والمستوى الرفيع للعناية بالمجتمع الذي تحققه الإمارة.

واستعرض الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي، والدكتورة هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية، تفاصيل الدراسة والتي تم إعدادها وصياغتها وفق أسلوب علمي لقياس مؤشر جاذبية عجمان من خلال قياس رضا الجمهور عن القطاعات الحيوية الرئيسة التي تؤثر بشكل مباشر في حياتهم اليومية.

وأظهرت الدراسة ارتفاع مؤشر الجاذبية لعام 2020 حيث حقق نسبة قدرها 9. 91 % مقارنة بنسبة 8. 83 % في عام 2018 وحقق نسبة 5. 83 % عام 2018 في كل القطاعات الحياتية التي تهم سعادة أبناء الإمارة والقاطنين فيها وتلبية احتياجاتهم.

وفي قطاع التعليم ارتفع مؤشر الرضا عام 2020 إلى ما نسبته 93 في المئة مقارنة بعام 2019 وفي قطاع الصحة ارتفعت النسبة إلى 3. 94 في المئة.

أما في قطاع الخدمات العامة فارتفع المؤشر إلى ما نسبته 2. 92 في المئة.

وفي قطاع الاتصالات، ارتفعت النسبة عام 2020 إلى 6. 86 في المئة، وبالنسبة إلى قطاع البنية التحتية ارتفع مؤشر رضا المتعاملين إلى ما نسبته 3. 90 في المئة، وفي قطاع المواصلات ارتفع المؤشر إلى 8. 94 في المئة، وأوضحت الدراسة أن معدل الشعور بالأمان في إمارة عجمان بلغ 4. 98 %.

واطّلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي العهد، إلى جانب دراسة مؤشر جاذبية إمارة عجمان، على تقرير الزواج والطلاق للنصف الأول من عام 2021 حيث أوضح التقرير ارتفاع أعداد عقود الزواج.

وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان بدور وجهود مركز عجمان للإحصاء والتنافسية المتمثل في توفير بيانات مفصلة وشاملة وكاملة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وقال سموه، إن المؤشر يشكل خط الأساس المرجعي للتعرف إلى احتياجات المجتمع التي تستدعي التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، وبناء شراكات ذات قيمة مضافة وتحديد فرص التحسين والتطوير، وأثرها في رضا المجتمع، كما سيكون المؤشر إحدى الأدوات الداعمة لعملية التخطيط وتخصيص الموارد وقياس الأداء وتقييم السياسات والبرامج، بما يساهم في تحسين جودة الحياة.

وشدد سموه على ضرورة تعزيز وعي الجهات الحكومية في تصميم الدراسات واستطلاعات الرأي، وزيادة عدد المنشورات المصممة بمعايير علمية عالمية، ووضع مبادرات تحسينية مبنية على دراسات علمية.

وأكد سموه أن القيمة الحقيقية للتميز تكمن في الارتقاء بمستوى الدراسات التي تظهر جودة حياة الناس اليومية من خلال خدمات وإجراءات أفضل.

وام

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"