بروكسل- أ.ف.ب
شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين في أول مسيرة بيئية كبرى في بروكسل منذ بداية جائحة «كوفيد-19»، قبل أسابيع من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «كوب26». وقالت الشرطة: إن التقديرات الأولية أشارت إلى مشاركة 25 ألف متظاهر على الأقل في مسيرة تمتد على ثلاثة كيلومترات من محطة السكك الحديدية الشمالية بالمدينة إلى منتزه سينكانتينير.
من جهتهم، قال المنظمون: إن عدد المشاركين بلغ 70 ألفاً.
وقالت الناشطة البيئية أنونا دي ويفر لتلفزيون «في آر تي» البلجيكي: «حان الوقت لتغيير شامل عبر خطوات جذرية. يتعلق الأمر ببقاء البشرية». ودعت نحو 80 منظمة عضو في «ائتلاف المناخ» إلى الاحتجاج الذي شهد مشاركة سياسيين بلجيكيين.
وقال رئيس «حزب فوروت» الديمقراطي الاجتماعي كونور روسو: إن المناخ قضية اجتماعية اقتصادية. علينا الآن أن ندافع عن المناخ، ولا ينبغي أن يدفع جيلي الفاتورة. واكتسب الاحتجاج أهمية إضافية بعدما أدت فيضانات مدمرة في تموز/ يوليو إلى مقتل العشرات في بلجيكا.
وكتب على إحدى اللافتات «السياسيون يتوفون في أعمار متقدمة، وروزا توفيت بسبب تغيّر المناخ»، في إشارة إلى فتاة جرفها نهر خلال الفيضانات الأخيرة.
وتأتي التظاهرة قبل أسابيع من مؤتمر الأمم المتحدة ال26 بشأن المناخ (كوب26). وسيتناول المؤتمر تقديم الحكومات مزيداً من الالتزامات لحصر احترار المناخ ب1.5 درجة مئوية على النحو المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015.
