أعلنت إيدج، للتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع، عن إطلاق «جي بي إس-بروتيكت»، وهو نظام مضاد للتشويش يغطي التطبيقات الجوية والبرية والبحرية. تم تطوير هذا النظام من قبل شركة «سيجنال»، المطور لحلول الحرب الإلكترونية والاستخبارات، والشركة التابعة لمجموعة «إيدج»، ويوفر النظام المصنوع في الإمارات حماية كبيرة ضد التشويش، وبالتالي حماية الأنظمة الحساسة للمهام التي تتطلب معلومات مؤكدة للموقع والملاحة والتوقيت من نظام تحديد المواقع العالمي GPS.
يستخدم النظام المتطور هوائي نمط الاستقبال المتحكم فيه (CRPA) والمكون من عناصر متعددة، ويوفر مقاومة ضد إشارة تشويش واحدة أو عدة إشارات تشويش. يتميز نظام «جي بي إس-بروتيكت» بأحدث التقنيات المتقدمة ويعمل على تنفيذ طرق تخفيف متعددة وخوارزميات متخصصة لمعالجة الإشارات الرقمية لضمان التشغيل المستمر للأنظمة التي تعتمد على الملاحة عبر الأقمار الصناعية عندما تُستخدم أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو آليات أخرى للتشويش أو تعطيل إشارات الأقمار الصناعية.
صُمم نظام «جي بي إس-بروتيكت» للعمل في ظروف ديناميكية عالية، وهو خفيف الوزن وصغير الحجم، ما يجعله مثالياً للأنظمة غير المأهولة والأسلحة الموجهة والمقيدة من ناحية الحجم والوزن والقوة. وبفضل تقديمه حلاً واحداً لتطبيقات متعددة، يمكن أيضاً دمج النظام النموذجي في منصات أكبر مثل المركبات والسفن والطائرات.
وقال وليد المسماري، نائب رئيس إدارة البرامج في قطاع الحرب الإلكترونية والاستخبارات في إيدج: «بناءً على نجاح محفظة منتجاتنا الحالية، يسعدنا أن نطلق نظام «جي بي إس-بروتيكت» الذي يعد أول نظام مضاد للتشويش يتم تطويره بشكل كامل في الإمارات، وأحد الأنظمة القليلة من نوعها الموجودة في المنطقة».
وأضاف: «تماشياً مع التوجه المتنامي نحو تطوير قدرات قوية للحرب الإلكترونية ضمن حزم أصغر حجماً، يسهم نظام «جي بي إس-بروتيكت» في توسعة التفوق في الطيف الإلكتروني ليشمل الأنظمة غير المأهولة صغيرة الحجم، إضافة إلى الطائرات والسفن الأكبر حجماً. وهو يحافظ على إشارة نظام تحديد المواقع العالمي للمنصة عند وجود هجمات تشويش أو تداخل غير مقصود في الترددات الراديوية. ونحن نتطلع إلى التعاون مع شركائنا وعملائنا لنشر هذا المنتج المتطور في السوق».
وتعد سيجنال جزءاً من قطاع الحرب الإلكترونية والاستخبارات في إيدج، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره والتي تصنف بين أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.
