عادي
لإعادة تعريف القطاع الصناعي العالمي

«أديبك» يستضيف مؤتمر التصنيع الذكي الأول من نوعه

23:08 مساء
قراءة دقيقتين

تشكل منطقة ومؤتمر التصنيع الذكي في «أديبك 2021» جسرًا يصل بين الشركات المصنعة المحلية والإقليمية والدولية في الوقت الذي تبحث فيه الحكومات عن طفرة في الاستثمار الصناعي المستدام بعد مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 26)، حيث تواجه الصناعة في الوقت الحالي استراتيجيات وبيئات تشغيل سريعة التطور.

وستستضيف منطقة التصنيع الذكي مجموعة من التقنيات الرقمية الحديثة التي ستعزز الإنتاج الصناعي، بما في ذلك تكنولوجيا النانو والمواد الذكية السريعة الاستجابة والذكاء الاصطناعي والتصنيع المصمم عبر الحاسوب والمزيد غيرها.

ويسلط مؤتمر التصنيع الذكي الذي سينطلق اليوم الثلاثاء الضوء على الانتقال من الاقتصادات الخطية إلى الاقتصادات الدائرية وتحول سلاسل التوريد وتطوير أنظمة التصنيع الذكية للجيل القادم، وسيشهد «أديبك» حضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة وعمر السويدي، وكيل وزير الدولة للتكنولوجيا المتقدمة إلى جانب كبار ممثلي الوزارة كمتحدثين في الحدث.

وقال عمر السويدي: «تتماشى منطقة التصنيع الذكية بشكل وثيق مع جهود الوزارة لدعم التقنيات الرقمية في جميع أنحاء القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وقد أطلقنا سلسلة من المبادرات التي ستمهد الطريق لنمو البلاد وتطورها على مدى الخمسين عامًا المقبلة في العام الذي تحتفل فيه دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيسها، ومن أهمها برنامج الصناعة 4.0 المصمم لتحفيز تبني حلول الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي في الإمارات بهدف إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة قادر على مواكبة النمو والتقدم والازدهار وتحويل القطاع الصناعي في الدولة إلى محرك نمو مستدام طويل الأمد».

وأضاف السويدي: يساعد التصنيع الذكي في تبني عدة تقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات والطباعة ثلاثية الأبعاد لتعزيز الكفاءة والإنتاجية وجودة المنتج، وسيكون عنصرًا حيويًا في قدرتنا التنافسية العالمية في المستقبل، كما ستلعب دورًا رئيسيًا في تلبية التزامنا بالوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية من خلال تقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد الحيوية.

وعلقت فيديا رامناث، رئيس حلول الأتمتة في الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة إيمرسون قائلة: يوفر أديبك 2021 مكانة لا مثيل لها يمكن من خلالها تسريع الوصول إلى الاستراتيجيات والتقنيات الرقمية الجديدة بالتزامن مع احتضان الحكومات لانتشار مراكز التصنيع الذكية في جميع أنحاء العالم، حيث أصبح التعاون بين صناع القرار وقادة الصناعة التحويلية أكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم التطور الصناعي المتسارع من التقنيات اللاسلكية إلى حلول إنترنت الأشياء، حيث سيكون هذا المؤتمر هو الخطوة التالية إلى الأمام بعد مؤتمر الأطراف للمناخ كوب.

وقالت أستريد بوبارت لافارج، رئيس القطاع العالمي لصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في شنايدر إلكتريك: يسرني أن أمثل «شنايدر إلكتريك» في مؤتمر التصنيع الذكي في «أديبك» خاصة مع وجود المزيد من مراكز التصنيع الذكية قيد التطوير، فهناك فرصة هائلة لتعزيز التنويع وتمكين الشركات من القيام بدور أكبر في التحولات الرقمية لقطاعاتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"