عادي
تجسد رمزاً ونموذجاً عالمياً متفرداً

مسؤولون: الإمارات واحة للسلام والتعايش والإبداع

01:29 صباحا
قراءة 6 دقائق

أكد مسؤولون أن دولة الإمارات تأسست عند قيامها على التسامح والتعايش والحوار، وجعلت دستورها يبني كل معاملات الدولة بمختلف مكوناتها من المؤسسات والأفراد على الاحترام المتبادل مع الآخرين.

وأضافوا بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن الإمارات تجسد رمزاً ونموذجاً عالمياً متفرداً للتسامح والتعايش، تجاوزت مبادراتها الإنسانية العظيمة حدود الوطن، ليصل إشعاعها إلى كل دول العالم، فكفلت تشريعاتها وقوانينها الاحترام لأفراد المجتمع كافة، لتغدو بذلك واحة للسلام ينعم من يعيش فيها، وبيئة يتيسر فيها الإبداع، في إطار من التعايش واحترام الآخر.

أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن الإمارات تجسد رمزاً ونموذجاً عالمياً متفرداً للتسامح والتعايش، وتجاوزت مبادراتها الإنسانية العظيمة حدود الوطن ليصل إشعاعها إلى كل دول العالم.

وأشار في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، إلى أن التسامح قيمة إنسانية متجذرة في الهوية الإماراتية، ونهج وطني ثابت أرسى مبادئه الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت على دربه القيادة الرشيدة، فصار للدولة دورها الريادي المؤثر، وحضورها العالمي في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والتآخي بين مختلف الثقافات والأديان، فكفلت تشريعاتها وقوانينها الاحترام لأفراد المجتمع كافة، لتغدو بذلك واحة للسلام ينعم من يعيش فيها بممارسة حق العمل، وبيئة يتيسر فيها الإبداع، في إطار من التعايش واحترام الآخر.

1

وتوجّه النائب العام للدولة في هذه المناسبة بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة، مؤكداً أن احتفال دولة الإمارات، إلى جانب بقية دول العالم، باليوم العالمي للتسامح، هو تأكيد لحرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، وترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون الإمارات على الدوام نموذجاً عصرياً للتسامح بين الشعوب، تستشرف المستقبل بمبادئها العشرة للخمسين عاماً المقبلة بما تتضمنه من مسارات استراتيجية تهدف إلى حفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية.

وأضاف كذلك انعكست رؤية الدولة لقيمة التسامح وأثرها في التعايش الإنساني في المجتمعات، على منظومتها التشريعية الداعمة لترسيخ هذه القيمة الإنسانية الرفيعة وتطبيق آثارها في النظام القضائي، ما سمح في مجال أعمال النيابة العامة في إنشاء نيابات اتحادية متخصصة للصلح الجزائي، تعد ترجمة حقيقية لنهج التسامح، وترتب أثراً قانونياً محموداً على تصالح المتخاصمين، بإنهاء النزاع بينهم في المسائل الجزائية بصورة ودية وفقاً للضوابط التي يحددها القانون، ضمن ممارسات ومبادرات عدة، تقطع بأن التسامح في دولة الإمارات أسلوب حياة وثقافة مجتمع وأولوية دولة.موطن السلام

قال المستشار أحمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، إن التسامح قيمة إنسانية نبيلة، أرسى دعائمها في دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت على نهجه قيادة الدولة الحكيمة في تعزيز التسامح ومبادئه، وتناقلها شعب الإمارات جيلاً بعد جيل، حتى أضحت الإمارات موطن التسامح والسلام، ونموذجاً منفرداً في التسامح والتعايش وتقبّل الآخر، في بيئة منفتحة يسودها الوئام والتوافق.

وتقدم دولة الإمارات أبهى صورة لهذه القيمة السامية «التسامح»، حتى أصبحت سمة رئيسية لشعبها، لينعم كل من يعيش على أرضها بالأمن والأمان والاستقرار والدفء الإنساني الخالص، في ظل رسوخ ثقافة الحوار وتقبّل الآخر، وتقدير الثقافات والأديان وسيادة الاحترام.

موطن الإنسانية

أكد سيف محمد المدفع رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن دولة الإمارات أصبحت منارة للتسامح والسلام، وموطن الإنسانية على مستوى المنطقة والعالم، من خلال تبنّيها قيم التسامح والعيش المشترك والعمل على ترسيخها ونشرها كمنهج للوصول إلى عالم أكثر انسجاماً وتماسكاً، مشيراً إلى أن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح هو تأكيد على حرص الدولة في تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون الإمارات نموذجاً عصرياً حاضراً للتسامح بين الشعوب العالمية.

أيقونة التسامح

أكد سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن دولة الإمارات تمثل أيقونة التسامح ونموذجاً عالمياً في الإنسانية وقبول الآخر والتعايش، فلطالما كان نهج التسامح عاملاً حاضراً وفاعلاً في تاريخ ونسيج دولة الإمارات المجتمعي، ومساهماً رئيسياً في بناء صرحها العظيم.

وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، في دولة الإمارات، يعكس رؤية عميقة من قيادة رشيدة جمعت المجتمع بكل أطيافه على الخير والعطاء والإنسانية.

دول متحضرة

قالت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: «إن دولة الإمارات نموذج حاضر في التسامح والتعايش، فالتسامح فيها يعد خُلقاً دينياً وسلوكاً حضارياً وإرثاً وطنياً رسخته قيادتنا الرشيدة، حتى غدت دولتنا اليوم محل إشادة عالمية في هذا الشأن، من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الطموحة والرائدة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، إيماناً من قيادتنا الرشيدة بأن السلام والتسامح هو السبيل للنهوض بالمجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة والتطور الذي تسعى له جميع الدول المتحضرة»

وجهة عالمية

أكد عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح هو ترسيخ للثوابت الحضارية والإنسانية التي قامت عليها دولة الإمارات، والتي ترتكز على قيمة التسامح والتعايش، فهي نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعززته قيادتنا الرشيدة من بعده فجعلت بحكمتها دولة الإمارات وجهة عالمية للتعايش بأسمى معانيه ضمن منظومة متكاملة من المفاهيم والسلوكات الاجتماعية والثقافية والحضارية.

وأشار المناعي إلى أن احتفال دولة الإمارات بهذا اليوم يأتي انطلاقاً من إيمانها بأن التعايش بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم وأجناسهم ودياناتهم هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام العالمي.

أسلوب حياة

قال سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة: «ليس بغريب على دولة الإمارات التي تحتضن بين جنباتها 200 جنسية تعيش معاً في انسجام، أن تولي اليوم الدولي للتسامح أهمية خاصة، وأن تحتفي به على طريقتها وتباهي بهذه المناسبة بما حققته من غرس لقيم التسامح، بدءاً بالوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمراراً بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات ليتجذر في المجتمع ويصبح أسلوب حياتنا، حتى أصبحت مركز التقاء بين مختلف الشعوب، وبوتقة تنصهر فيها جميع الجنسيات والأديان والثقافات، منفتحة وقابلة لجميع الأمم والشعوب».

نهج راسخ

قال الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية: إن مبادئ التسامح والتعايش الحضاري هي نهج راسخ لدولة الإمارات، وضعت أسسه قيادتها الرشيدة، وتجلى في جميع قطاعاتها ومؤسساتها وأفرادها، وتجسدت في ربوعها قيم المساواة والاحترام وتقبّل الآخر. لتحقق بهذا الفكر السمح، والخلق الإنساني الرفيع نموذجاً ملهماً لدول العالم في صون حقوق كل من يعيش على أرضها، وعززت هذا الفكر الإنساني المتحضر، بمختلف الممارسات والجهود ضمن قطاعاتها المتعددة، وأبرزها قطاع الوظائف والأعمال، حكومية كانت أم خاصة. حيث تجسد فيها التسامح الوظيفي بمفاهيمه وتطبيقاته. وتحققت آثاره الإيجابية على أرض الواقع.

نموذج للعطاء

أكد عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن دولة الإمارات تعد وطناً للتسامح، وبفضل جهود قيادتها الرشيدة أصبحت تنشر رسالته السامية وتقدمها للعالم نموذجاً للعطاء والمحبة والإنسانية.

وقال بمناسبة اليوم الدولي للتسامح: «أصبحت الإمارات وطناً يحتضن أكثر من 200 جنسية، ما جعلها مركزاً للتلاقي الثقافي والحضاري بين شعوب العالم، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن احترام وتكريم الإنسان هما الأساس لبناء العلاقات الإنسانية القائمة على المحبة، وهو النهج الذي انعكس على علاقة الإمارات بكل شعوب العالم».

عطاء يتجدد

أكد المهندس أحمد بالعاجر الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن التسامح هو عطاء تجدده دولة الإمارات وتسمو برسالته من أجل ازدهار البشرية جمعاء.

وقال: «إن رسالة الإمارات للتسامح تقوم على المحبة والسلام واحترام الآخر، انطلاقاً من الإيمان بأن الاختلاف وسيلة للتبادل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم من أجل خير الإنسانية. وتقدم دولة الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح والخير، وأصبحت رمزاً للمحبة والتلاقي والتعايش».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"