عادي

أول امرأة تتولى رئاسة وزراء السويد تستقيل بعد ساعات

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين
1


قدمت ماجدالينا أندرسون، رئيسة وزراء السويد المنتخبة استقالتها، أمس الأربعاء، بعد ساعات على تعيينها من قبل البرلمان بعد فشلها في تمرير مشروع الميزانية، وانسحاب حزب الخضر من الائتلاف الحكومي.
وقالت أندرسون من الحزب الاجتماعي الديمقراطي للصحفيين: «ثمة عرف دستوري أن حكومة ائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها». وأكدت «لا أريد أن رئيسة حكومة مطعون بشرعيتها» معربة عن الأمل بأن تنتخب مجدداً في وقت لاحق.
وكان البرلمان السويدي انتخب أندرسون رئيسة للوزراء لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، بعد أسبوعين من المفاوضات الصعبة. ومساء الثلاثاء، حصلت الخبيرة الاقتصادية البالغة من العمر 54 عاماً وكانت حتى ذلك الحين وزيرة المالية في حكومة ستيفان لوفين المستقيل، على الدعم اللازم للوصول إلى السلطة بفضل اتفاق عُقد في اللحظة الأخيرة مع حزب اليسار لزيادة المعاشات التقاعدية المتدنية. وبتأثر، نهضت وسط تصفيق أعضاء حزبها لتتسلم مسؤوليتها من رئيس البرلمان السويدي. وانتُخبت أندرسون بأغلبية 117 صوتاً مؤيداً و174 صوتاً معارضاً وامتناع 57 نائباً عن التصويت. في السويد يُنتخب رئيس الحكومة طالما لم تصوت أغلبية مطلقة من 175 نائباً ضده. واستقال لوفين مطلع نوفمبر، بعد سبع سنوات في السلطة، من منصبي زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء، في خطوة متوقعة هدفها منح الشخصية التي ستخلفه وقتاً كافياً للاستعداد لانتخابات سبتمبر 2022 العامة.
وعلى الرغم من تقدم السويد في مجال المساواة بين الجنسين فإنه لم يسبق أن تولت امرأة رئاسة الوزراء فيها على عكس جميع بلدان الشمال الأوروبية الأخرى. وبعد قرن من نيل المرأة حق التصويت في السويد، تخلف ماجدالينا أندرسون 33 رجلاً شغلوا هذا المنصب منذ عام 1876، قبل أن تقرر الاستقالة بسبب فشلها في تمرير مشروع الميزانية.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"